تهن بعيدك يا من غدا
تَهَنَّ بِعيدِكَ يا مَن غَداوَنَبْتُ مَكارِمِهِ مُشتَبِكوَلَذَّ بِراحٍ إِذا أَقبَلَت
وستر له منظر مونق
وَسِترٍ لَهُ مَنظَرٌ مونِقٌوُجوهُ تَصاويرُهُ تُشرِقُتَلوحُ الجِيادُ بِمَيدانِهِ
وستر لصاحبه نيقة
وَسِترٍ لِصاحِبِهِ نيقَةٌفَسَلَّمَهُ اللَهُ ما أَحذَقَهإِذا ما تَبَدّى تَحَيَّرتَ مِن
أبالغ في مناصحة الصديق
أُبالِغُ في مُناصَحَةِ الصَديقِوَأَرشُدُهُ إِلى سَنَنِ الطَريقِوَأوثِرُهُ عَلى نَفسي وَمالي
أيا من يهاب ومن يتقى
أَيا مَن يُهابُ وَمَن يُتَّقىوَمَن لَيسَ يَرقى اِمرُؤٌ ما اِرتَقىوَمَن يُمطِرُ الخَوفَ أَعداءَهُ
ذكرت الفراق فأقلقتني
ذَكَرت الفِراقَ فَأَقلَقتَنيفَكَيفَ أَكونُ غَداةَ الفِراقِإِذاً كُنتُ آتي وَلي أَدمُعٌ
وظبي بدا الشعر في خده
وَظَبيٍ بَدا الشَعرُ في خَدِّهِفَعَنبَرَ مِنهُ الَّذي خَلَّقاوَكانَ لُجَينا فَكَم حُرقَةٍ
وفتيان إذا ما بار حمد
وَفِتيانٍ إِذا ما بارَ حَمدٌرَأَيتَ لَهُ بِسوقِهِمُ نِفاقامَواهِبُهُم لِبَدرِ الظَنِّ تِمٌّ
إذا خفت عقبى عتاب الذي
إِذا خِفتَ عُقبى عِتابَ الَّذييُكَدِّرُ أَخلاقَهُ الصافِيَهفَصَبراً عَلَيهِ كَصَبرِ الفَتى
إذا وصف المرء شيئا ولم
إِذا وَصَفَ المَرءُ شَيئاً وَلَميَكُن مُستَحِقّاً لِتِلكَ الصِفَهفَذاكَ دَليلٌ عَلى أَنَّهُ