وشيخ يحوم على نسل حام

وَشَيخٍ يَحومُ عَلى نَسلِ حامِيُحِبُّ الظَلامَ لِلَونِ الظَلامِإِذا ما التَقيتَ بِهِ راكِباً

إذا أعوز العز طلابه

إِذا أَعوَزَ العِزُّ طُلّابَهُوَلَم يَبلُغوا مِنهُ آمالَهُموَشِئتَ مُضاهاةَ أَربابِهِ

يا رب ذات قلائد نازعتها

يا رُبَّ ذاتِ قَلائِدٍ نازَعتُهاراحاً لَها حَبَبٌ كَسَلخِ الأَرقَمِوَالبَدرُ في أُفقِ السَماءِ كَدِرهَمٍ

وشيخ رأيت له لحية

وَشَيخٍ رَأَيتَ لَهُ لِحيَةًأَشَدَّ بَياضاً مِنَ الدِرهَمِفَلَمّا التَقَيتُ بِهِ في غَدٍ

إنا لنبن على ما أسسته لنا

إِنّا لَنَبن عَلى ما أَسَّسَتهُ لَناآباؤُنا الغُرُّ مِن مَجدٍ وَمِن كَرَمِلا يَرفَعُ الضَيفُ رَأساً في مَنازِلِنا

ألا رب ضيف تقنصته

أَلا رُبَّ ضَيفٍ تَقَنَّصتُهُوَجيدُ السَماءِ كَثيرُ اللآليفَأَحضَرتُ ما كانَ عِندي لَهُ

غزال تدلله دله

غَزالٌ تَدَلُّلُهُ دَلَّهُعَلى قَتلِ مَن هُوَ عَبدٌ لَهُوَذَلِكَ أَنِّيَ مَلَّكتُهُ

أبا الفضل تبدي تمصبطرما

أَبا الفَضلِ تُبدي تَمَصبَطرُماًوَأَنتَ عَنِ الفَضلِ في مَعزِلِفَكَم ذا وَأَنتَ تُغَنّي لَنا