ويوم أخذنا به فرصة

وَيَوْمٍ أَخَذْنا بِهِ فُرْصَةًمِنَ الْعَيْشِ وَالْعَيْشُ مُسْتَفْرَصُرَكَضْنا مَعَ اللَّهْوِ فِيْهِ الصِّبى

نشدتك لا تعدم الراح راحا

نَشَدْتُكَ لا تُعْدِمِ الرّاحَ راحاوَلا تَمْنَعَنَّ الصَّبُوحَ الصَّباحافَقَدْ أَصْبَحَ الْغَيْثُ يَكْسُو الْجَمالَ

أبا الفضل كيف تناسيتني

أَبا الْفَضْلِ كَيْفَ تَناسَيْتَنِيوَما كنْتَ تَعْدِلُ نَهْجَ الرَّشادِفَأَوْرَدْتَ قَوْماً رِواءَ الصُّدُورِ

لقد جاوزت فيك مقدارها

لَقَدْ جاوَزَتْ فِيكَ مِقْدارَهاخُطُوبٌ قَضَتْ مِنْكَ أَوْطارَهاوَكَيْفَ تَرَقَّتْ إِلى مُهْجَةٍ

بكيتك للبين قبل الحمام

بَكَيْتُكَ لِلْبَيْنِ قَبْلَ الْحِمامِوَأَيْنَ مِنَ الثُّكْلِ حَرُّ الْغَرامِوَما كانَ ذاكَ الْفِراقُ الْمُشِ

أبا المجد كم لك من طالب

أَبا الْمَجْدِ كَمْ لَكَ مِنْ طالِبٍيَرى بِكَ أَفْضَلَ مَطْلُوبِهِسَأَلْتُكَ مِسْكاً وَوَجْدِي بِهِ

لنا كل يوم هناء جديد

لَنا كُلَّ يُوْمٍ هَناءٌ جَدِيدُوَعِيدٌ مَحاسِنُهُ لا تَبِيدُوَعَيْشٌ يَرِفُّ عَلَيْهِ النَّعِيمُ

بنفسي على قربه النازح

بِنَفْسِي عَلَى قُرْبِهِ النَّازِحُوَإِنْ غالَنِي خَطْبُهُ الْفادِحُتَصافَحَ تُرْبَتُهُ وَالْنَّسِيمُ

أسكان رامه هل من قرى

أَسُكَّانَ رَامَه هَل مِن قِرَىفَقَد دَفَع اللَّيلُ ضَيفاً قَنُوعَاكَفَاهُ مِنَ الزَّادِ أن تمهدُوا