عسى باخل بلقاء يجود
عَسى باخِلٌ بِلِقاءٍ يَجُودُعَسى ما مَضى مِنْ تَدانٍ يَعُودُعَسى مَوْقِفٌ أَنْشُدُ الْقَلْبَ فِيهِ
أيا ناهض الملك أي الثناء
أَيا ناهِضَ الْمُلْكِ أَيُّ الثَّناءِيَقُومُ بِشُكْرِكَ أَوْ يَنْهَضُوَمَنْ ذا يَراكَ فَيَدْعُو سِوا
أترى أبصره مثلي القدح
أَتُرى أَبْصَرَهُ مِثْلِي الْقَدَحْفَغَدا زَنْدُ حَشاهُ يُقْتَدَحْوانْثَنَى مُنْكَسِراً مِنْ وَجْدِهِ
أبا حسن أنت أهل الجميل
أَبا حَسَنٍ أَنْتَ أَهْلُ الْجَمِيلِفَهَلْ لَكَ هَلْ لَكَ فِي مَكْرُمَهْيُفِيدُ بِها الْحَمْدَ مَنْ نَفْسُهُ
أتطمع في الود من زاهد
أَتَطْمَعُ فِي الْوُدِّ مِنْ زاهِدِوَأَيْنَ الْخَلِيُّ مِنَ الْواجِدِوَكَمْ قَلَقْ لَكَ مِنْ ساكِنٍ
بقاؤك أوفى اقتراح الأماني
بَقاؤُكَ أَوْفى اقْتِراحِ الأَمانِيوَعِزُّكَ أَشْرَفُ حَظِّ التُّهانِيوَحَمْدُكَ أَفْضَلُ نُطْقِ اللَّبِيبِ
أطاعك فيما تروم القدر
أَطاعَكَ فِيما تَرُومُ الْقَدَرْوَأَسْفَرَ عَمّا تُحِبُّ السَّفَرْوَأَسْعَدَكَ اللهَ بِالْوِرْدِ مِنْهُ
لقد غال نبلك يا نابل
لَقَدْ غالَ نَبْلُكَ يا نابِلُوَقَصَّرَ عَنْ فِعْلِكَ الْقائِلُأَسَهْمُكَ حِينَ يُصِيبُ الْقَضا
سلوا سيف ألحاظه الممتشق
سَلُوا سَيْفَ أَلْحاظِهِ الْمُمْتَشَقْأَعِنْدَ الْقُلُوبِ دَمٌ لِلْحَدَقْأَما مِنْ مُعِينْ وَلا عاذِرٍ
سقاني بعينيه شبه التي
سَقانِي بِعَيْنَيْهِ شِبْهَ الَّتيبِكَفَّيْهِ هذا الأَغَنُّْ الرَّشِيقُفَلمْ أَدْرِ أَيُّهُما الْمُسْكِرِي