رأيت الفتى لا يمل الأمل
رأيتُ الفتى لا يملُ الأملْوإن عمل الخيرَ ملَّ العملْويأمن دهراً يرى مكرَه
كلاب المزابل آذينني
كلابُ المزابلِ آذيننيبأبوالهنَّ على باب داريوقدْ كنتُ أوجعُها بالعصا
نزلت بكم طالبا رفدكم
نزلتُ بكم طالباً رفدكمفلم تُنز لوني ولم ترفدونيوجاورتكم عندَ جوْر الزمانِ
دع العتب رأسا فأنت الرئيس
دَعِ العُتبَ رأسا فَأَنتَ الرَّئيسُتغيّرُك العِلَّةُ المُردِيَهإِذا مَرِضَ القَلبُ كَيفَ الشِّفا
تثقلت عن كبدي والحشا
تَثَقَّلت عن كبِدي والحَشَافَكابَدتِ النَّفسُ أهوالَهَاولَولا وُجُودُك فوق الثَّرى
أسيف الوزارة بوركت من
أسَيفَ الوَزَارَةِ بُورِكتَ مِنحُسَامٍ وَأيَّدتَ مِن حَامِلِوَيَا سَيِّداً هَأم بِالمعلَوَاتِ
ولما تبرج خضر البطاح
وَلَمّا تَبَرَّجَ خُضرُ البِطاحِتَوَهَّمتُها جُهِّزَت حَجَّلاوَهَزَّ الرِياحُ مِنَ القُضُبِ فيهِ
لك العذر إن لم أعد زورة
لَكَ العُذرُ إِن لَم أُعِد زَورَةًوَلَو قيلَ أَحسَنَ ثُمَّ اِعتَذَرعَلِمتُ بِأَنِّيَ جُلمودُ صَخرٍ
ولما عزمنا ولم يبق من
وَلَمّا عَزَمنا وَلَم يَبقَ مِنمُصانَعَةِ الشَوقِ غَيرُ اليَسيرِبَكَيتُ عَلى النَهرِ أُخفي الدُموعَ
سأشكر منك العقوق الذي
سَأَشكُرُ مِنكَ العُقوقَ الَّذينَهى شَغَفي عَنكَ شُكرَ النَصيحَةفَبَشَّرَ صَدري بِقَلبي المُضاعِ