بحر المتقارب أرشيف

حملت الجياد فأكرمتني

حملتُ الجِياد فأَكرمْتَنيورحتُ وقد حملتني الجيادفَلِمْ لا أَتيه على العالمين

متى عُجتَ يا صاح بالسَّيِّدَهُفَسَلْ عن فؤاديَ في الأَفئِدهْوقلبك حذّره عن أَن يصاد

أَما عند هذا القَوام الرُّدَيْنيسجيّةُ عَطْف تقاضاه دضيْنيوأَحسبُ ما طال هذا المِطا

أَما آن أَن يزهَق الباطِلُوأَنْ يُنْجِز العِدَةَ الماطلُإِلى كم يُغِبُّ ملوكَ الضلا

لقد فَتَنَتْني فرنجيّةنسيمُ العبير بها يَعْبَقُففي ثوبها غُصُن ناعمٌ

وأطيب شيء إذَا ذقتهرضاب الحبيب عَلَى مَا يقال

نقَدْتَ القريضَ على ربِّهوفَصْلَ الخِطابِ على الخاطبِبَدِيعُكَ أَزْرَى بعبد الحميد

نُفَرِّطُ في العُمُرِ الذَّاهِبِونغترُّ بالأمَلِ الكاذبِتنزَّه عنْ تَبِعَاتِ المُلُوك

أَمولىً شرُفْتُ به أَم صَديقُيُواصِلُنِي حينَ يجفو الشَّقيقُتملكني ومنى ملكهُ

إِذا رُعِظَ السَهمُ أَو عَظعَظافَسَهمُ المَنيّةِ لَن يُرعَظاتَهيضُ القسِيِّ عَلى نابِل