حبتك السماء بأمطارها

حَبَتكَ السَّماء بِأَمطارِهاوَكَيفَ تَضِنُّ عَلَى جارِهاوَلا بَرِحَت في ثَراكَ الرِّياضُ

أبا حسن كم ألوم الفراق

أَبا حَسَنٍ كَم أَلومُ الفِراقَوَحَظِّيَ يوجِبُ أَن يَبعُداوَكَم أَمطُلُ النَّومَ حَتّى أَراكَ

أرقت لبرق كمتن الحسام

أَرِقتُ لِبَرقٍ كَمَتنِ الحُسامِ يَبدو مِراراً وَيَخفى مِراراكَأَنَّ الصَّباحَ أًتى زائِراً

إذا حدت الريح عيس الحيا

إِذا حَدَتِ الرِّيحُ عِيَس الحَياوَهَتَّكَ بِالبَرقِ سِترَ الدُّجاوَظَلَّ يُفَوِّقُ جَوَّ الرِّياضِ

كأن قدودهم أنبتت

كأنّ قُدودَهُمُ أنبتَتعلى كُثُبِ الرّملِ قضبانَهاحَجَجنَا بها كعبةً للسُّرورِ

فإنا رضيعا وداد صفا

فإنّا رِضِيعا وِدادٍ صَفاوناسي الرِّضاعة بئس الرَّضيعُأتحْفَظُه في زمان الصِّبا