أمط عنك نعت الحمى والطلل
أَمِطْ عنك نعتَ الحمى والطّلَلْوجُلْ في سبيل الصِّبا والغَزَلُوخَلْعِ العذار وشرب العُقار
سنا وجه ذهل سنا البدر ذاكي
سَنا وجه ذُهل سَنا البدر ذاكيوأخلاقه المسك فوق المدَاركِوآباءُ ذهل من الأزْد قَومٌ
إنما ينفعنا صوب المطر
إنّما ينفعنا صوبُ المطرْفي ذرَى السيّد ذُهل بن عُمَرْحيث نجني من أفانين النّدَى
بذهل على كل فضل شهاده
بذُهلٍ على كل فضل شَهادَهْوفي كل يومٍ عُلًى مُسْتَفادَهْأفاد المعاليَ والمجدَ ارثْاً
ألا من لصب قريح الفؤاد
ألا من لصَبٍ قريح الفُؤادكثير الهمُوم قليل الرُّقادِحمته الدّموعُ لذيذَ الهُجوع
فؤاد يهيم بذكر الوطن
فُؤادٌ يَهيمُ بِذِكرِ الوَطَنوَدَمعٌ يُعيدُ رُسومَ الدِّمَنوَلَيلٌ كَما عَلِمَ السّاهِرونَ
سرينا إلى الملك الدوفنيي
سَرَينا إِلى المَلِكِ الدُوفِنِييِّوَلَكِنَّنا ما حَمَدنا السُّرىفَأَنزَلنا الدَّهرُ في مَنزِلٍ
صرفت بعدلك صرف الزمان
صَرَفتَ بِعَدلِكَ صَرفَ الزَّمانِوَأَحيَت عَطاياكَ مَيتَ الكَرَمفَلا زالَ بِشرُكَ قَبلَ النَّوال
أيا ملك الروم شتما لهم
أَيا مَلِكَ الرُّومِ شَتماً لَهُموَفي ظاهِرِ القَولِ لَم أَشتُمِتَجاوَزتَ في البُخلِ حَدَّ الكلا
دعوها تناضل بالأذرع
دَعوها تُناضِلُ بِالأَذرُعفَأَينَ العَواصِمُ مِن لَعلَعِوَقودوا أَزِمَّتَها بِالحَنينِ