رضيت بما قسم الله لي
رضيتُ بما قَسَمَ اللهُ ليوفوَّضتُ أمري إلى خالِقيلقد أحسنَ اللهُ فيما مضَى
لحى الله مصر وسكانها
لَحَى اللهُ مِصرَ وَسُكَّانَهافَأَفعالُها للرِّيا والحَسَدوكيفَ يَرومُ الغِنَى مُفلِسٌ
بقاضي القضاة وقاضي القضاة
بِقاضي القُضاةِ وَقاضي القُضاةِمُبيدُ الكُماةِ مُفيدُ العُفاةِأَمنِتُ بِهِ الجَورَ جورَ الحبيبِ
حمتنا الحميا بأنوارها
حَمَتنَا الحمُيَّا بأَنوارِهاودارَت عليَنا بِأدوارِهافَطافَت بُدورٌ سُقاهُ كُؤوسٍ
ألا يا خليلي أبرق تبدى
أَلا يا خليلي أبرقٌ تبدَّىلنا بالثَّنيَّةِ أَم دارُ سعديأضاءَ وقد بَسَمتَ موهناص
سقى الغيث ريا منازل ريا
سَقى الغيثُ رِيّاً منازل رَيّاًوعَلَّ ثراها بنوء الثُّريّامغاني غوانٍ ومرعَى ظباء
حلي الملوك وتيجانها
حُلِيّ الملوك وتيجانُهاوبيتُ المعالي وايوانُهاوبأس الكُماة وإقدامها
قصرن الخطا وهززن الغصونا
قَصَرْن الْخُطا وهززنَ الغُصُوناورقرقن تحت النّقاب العُيُونَاوفلَّجن كالأُقحوانِ الثَّنايَا
ألا كل من عز بالظلم ذلا
ألا كلُّ من عَزّ بالظّلم ذَلاًومَن لا يوافقْ هدى الحق ضَلاّومتّبع الحقَّ منّا قليل
ألا حي بالأجرعين الطلولا
أَلاّ حيَّ بالأجرعين الطُّلولاوحيَّ غداةَ الفراقِ الحمُولاوحيّ المنازلّ أَضحت خَلاءً