شهدت لنفسك أن الكمال
شهدتَ لنفسِك أنَّ الكمالأتى معها يومَ ميلادِهاكما شهِدت لك أمُّ العُلى
تعاليت من فاتح خاتم
تعاليتَ من فاتحِ خاتمِ
عليمٍ بما كانَ مِن عالمِ
فيا صفوةَ اللهِ من هاشمِ
قبيح بحقك أن تبخلا
قبيحٌ بحقِّك أن تبخلاعليَّ وجودكَ عمَّ الملاولو أنَّ غيرك في منعه
تظن الأنام بإقبالكم
تظنُّ الأنامُ بإقبالِكمعليَّ بلغتُ العريضَ الطويلاوقد صدقوا فَلَكُم كم يدٍ
ولاؤك أنفع ما يذخر
ولاؤُك أنفعُ ما يذخرُوذكرُك أضوعُ ما يُنشرُأجَل ومكارمُك الباهراتُ
أبشر فيك العلى والشرف
أُبشِّر فيك العُلى والشرفوأهدي إلى المجد أسنى التحفوأنظم فيك لجيد الفخارِ
حبست على اللهو قلبا طليقا
حبستُ على اللهو قلباً طليقاوقمتُ أُحيّي الخيالَ الطرُوقالدى روضةٍ قد كساها الربيعُ
تركت حشاك وسلوانها
تركتُ حَشاكَ وسلوانَهافخلِّ حشايَ وأحزانَهاأغضَّ الشبيبة عنِّي إليك
أقائم بيت الهدى الطاهر
أقائمَ بيتِ الهُدى الطاهركم الصبرُ فتَّ حَشا الصابرِوكم يتظلّم دينُ الإِله
كذا يظهر المعجز الباهر
كذا يظهَرُ المعجزُ الباهِرُفيشهدهُ البرُّ والفاجِرُويروي الكرامة مأثورةً