ألا أيها الظالم المستبد
أَلا أَيُّها الظَّالمُ المستبدُّحَبيبُ الظَّلامِ عَدوُّ الحيَاهْسَخرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ
خلقت طليقا كطيف النسيم
خُلقتَ طَليقاً كَطَيفِ النَّسيمِوحُرًّا كَنُورِ الضُّحى في سَمَاهْتُغَرِّدُ كالطَّيرِ أَيْنَ اندفعتَ
أظل الوجود المساء الحزين
أَظَلَّ الوُجُودَ المساءُ الحزينُوفي كفِّهِ معْزَفٌ لا يُبينْوفي ثَغرهِ بَسَماتُ الشُّجونِ
أراك فتحلو لدي الحياة
أَراكِ فَتَحْلو لَدَيَّ الحَيَاةُويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأَملْوتنمو بصدري وُرُودٌ عِذابٌ
كرهت القصور وقطانها
كَرِهْتُ القُصورَ وقُطَّانَهاوما حولَها من صِراعٍ عنيفوكَيْدَ الضَّعيفِ لِسَعْي القويِّ
على ساحل البحر أنى يضج
على ساحِلِ البَحْرِ أَنَّى يضجُّصُراخُ الصَّباحِ ونَوْحُ المَسَاتنهَّدتُ من مُهْجَةٍ أُتْرِعَتْ
إذا الشعب يوما أراد الحياة
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَفلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
صبي الحياة الشقي العنيد
صَبِيَّ الحَيَاةِ الشَّقِيَّ العنيدْأَلا قدْ ضَلَلْتَ الضَّلالَ البعيدْأَتُنشدُ صوتَ الحَيَاةِ الرخيمَ
أتفنى ابتسامات تلك الجفون
أتفنى ابتِساماتُ تِلْكََ الجفونِويَخبو توهُّجُ تِلْكََ الخدودْوتذوي وُرَيْداتُ تِلْكَ الشِّفاهِ
سئمت الليالي وأوجاعها
سَئِمْتُ اللَّيالي وأَوجَاعَهاوما شعْشَعَتْ من رحيقٍ بِصَابْفَحَطَّمتُ كَأْسي وأَلقَيتُها