ألا أيها الظالم المستبد

أَلا أَيُّها الظَّالمُ المستبدُّحَبيبُ الظَّلامِ عَدوُّ الحيَاهْسَخرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ

خلقت طليقا كطيف النسيم

خُلقتَ طَليقاً كَطَيفِ النَّسيمِوحُرًّا كَنُورِ الضُّحى في سَمَاهْتُغَرِّدُ كالطَّيرِ أَيْنَ اندفعتَ

أراك فتحلو لدي الحياة

أَراكِ فَتَحْلو لَدَيَّ الحَيَاةُويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأَملْوتنمو بصدري وُرُودٌ عِذابٌ

كرهت القصور وقطانها

كَرِهْتُ القُصورَ وقُطَّانَهاوما حولَها من صِراعٍ عنيفوكَيْدَ الضَّعيفِ لِسَعْي القويِّ

على ساحل البحر أنى يضج

على ساحِلِ البَحْرِ أَنَّى يضجُّصُراخُ الصَّباحِ ونَوْحُ المَسَاتنهَّدتُ من مُهْجَةٍ أُتْرِعَتْ

صبي الحياة الشقي العنيد

صَبِيَّ الحَيَاةِ الشَّقِيَّ العنيدْأَلا قدْ ضَلَلْتَ الضَّلالَ البعيدْأَتُنشدُ صوتَ الحَيَاةِ الرخيمَ

سئمت الليالي وأوجاعها

سَئِمْتُ اللَّيالي وأَوجَاعَهاوما شعْشَعَتْ من رحيقٍ بِصَابْفَحَطَّمتُ كَأْسي وأَلقَيتُها