أعاني من الداء آلامه

أُعَانِي مِنَ الدَّاءِ آلامَهُوَلسْتُ بِشاكٍ وَلاَ شاكِرِوَمَا بِيَ ظاهِرَةٌ لِلأَسى

لقد أمرت بارتقاب الهلال

لَقدْ أَمَرَتْ بِارْتِقَابِ الهِلالِوَقَدْ حَانَ مَوْعِدُهُ المُنْتَظَرْفَأَبْصَرْتُهُ وَهِيَ فِي جَانِبِي

مصابك حيا عرا جعفرا

مُصَابُك حَيّاً عَرَا جَعْفَرَاوَخَطْبُكَ مَيْتاً عَرَا قَيْصَرَارُزِئْنَاكَ لَمْ يُغْنِ مِنْك البَيَا

مزاج رقيق وجسم نحيف

مِزَاجٌ رَقِيقٌ وَجِسْمٌ نَحِيفْوَقَلْبٌ رَفِيقٌ وَظِلٌّ خَفِيفْوَلفْظٌ لَعُوبٌ وَلَحْظٌ وَثُوبٌ

تراخت رويدا سدول الدجى

تَرَاخَتْ رُوَيْداً سُدُولُ الدَّجَىوَغَابَ مِنَ النُورِ إِلاَّ القَلِيلْوَمَا عَتَّم الكوْنُ حَتَّى سَجَا

أيا رب حسن التخلص مما

أيا ربُّ حسنَ التخلُّصِ ممّابُليتُ فَذا مُنتَهى الأمَلِفَإِنّي وَأَنتَ العَليمُ بِنا

ظللت لمصر و سودانها

ظَلِلْتَ لِمِصْرَ وَ سُودَانِهَاعَلَى العَهْدِ فِي كُلِّ حَالٍ مُقِيمَاأَيَنْسَى بَنُو العُرْبِ فِي كُلِّ نَادٍ

أتتنا الهدية مختالة

أَتْتْنَا الْهَدِيَّةُ مُخْتَالَةًوَكَانَتْ لِمِثْلي عِزَّ الطَّلَبْتَخَيَّرَهَا الياسُ مِنْ كَرْمِهِ

جلوت المنى أيها الموسم

جَلَوْتَ المُنَى أَيُّهَا المَوْسِمُوَزَانَتْ ضُحَى شَمْسِكَ الأَنْجُمُوزَادَتْ رِيَاضُ الحِمَى نَضْرَةً

تولوا وقدر لي أن أقيما

تَوَلَّوْا وَقُدِّرَ لِي أَنْ أُقِيمَاوَفِي كُلِّهِمْ كَانَ خَطْبِي جَسِمَارِفَاقٌ صَحِبْتُهُمْ فِي الحَيَاةِ