رأيتك يا شبح الحزن تبكي

رَأَيتُك يا شَبَحَ الحُزنِ تَبكيوَما في الوُجودِ سِوى المُفتَريإِذا كُنتَ تَنشد تِلكَ العدا

قضيت هزيعين من ليلتي

قَضيتُ هَزيعَين من لَيلَتيوَحيداً أُسامِرُ نَرجيلَتيوَكانون في خارِج الدار يَبكي

دعيني أندب كالثاكل

دَعينِيَ أَندُبُ كَالثاكِلِفَلَستُ سِوى عاشِقٍ راحلِحَمَلتُ الهَوى في فُؤادي الضَعيفِ

لقد بلغت بهم الحده

لَقَد بَلَغَت بِهِم الحِدَّهفَمن أَيِّنا نَطلُب النَجدَهأَلَستَ تَراهُم أُولي غَضبَةٍ

أودك جاحظة المقلتين

أَودُّكِ جاحِظَةَ المُقلَتَينِوَطيفُ الحمامِ عَلى كُلِّ خَدأَودُّكِ غائِبَةً في ضَريحٍ

أحبك حين أراك تنوحين

أُحِبُّكِ حينَ أَراكِ تَنوحينَوَالدَمعُ يَقطُرُ من ناظِريكِوَأَهوى تَقطُّعَ أَوتارِ صَوت

أخو المجد باذل إحسانه

أَخو المَجد باذلُ إِحسانِهِسَيَلقى الرِجال كَأَخدانِهِفَما المُلك إِلّا بِأَعوانِهِ