وأشجار آس بدا حبها
وأشجارُ آسٍ بَدا حَبُّهافولَّت بها عن فؤادي الغُمومُفَلَيسَت سِوى سِدرَةِ المُنتهى
وعام كسانا ثياب السرور
وَعامٍ كَسانا ثِيابَ السُّروروجَرَّ علَينا ذُيولَ الطَّرَبْوَلَمّا خَلَعْنا بُرودَ الهُموم
أيعلم فرنند ان الهوى
أيعلمُ فرنندُ ان الهوىكوى من جنستا صميم الحشاوأني اصبحتُ في حبهِ
أتيت إلى الروض عند الصباح
أتيتُ إلى الروضِ عندَ الصباحأُكاشفُ همي صديقي القديمفرُعتُ وخيلَ لي أنني
حبيب القوافي ورب الندى
حبيبَ القوافي وربَّ الندىلعينيكَ كلُّ حبيبٍ فدىإذا الشعراءُ أباحوا القريض
لقد ورد الدر طي الكتاب
لقد وردَ الدر طيَّ الكتابفقبَّلتُ منهُ بناناً كَتَبوإِنَّ يداً تجمعُ الأَشرفينِ
ونفسك فابدأ بتصويرها
وَنَفسُكَ فَاِبدَأ بِتَصويرِهابِما أَنتَ مِن خالِدٍ فاعِلُوَإِلّا مَضى الجِسمُ مَعَ رَسمِهِ
أبدر بدا أم سنا باهر
أَبَدرٌ بَدا أَم سَنا باهِرٌوَعِطرٌ سَرى أَم ثَنى عاطِرُأَم اِنبَلَجَت غُرَّةَ العيدِ حَتّى
تفوق شوقي بأشعاره
تَفَوَّقَ شَوقي بِأَشعارِهِجَميعاً فَكُلُّ يَتيمٍ فَريدِوَما دُمتَ تَجتازُ أَرجاءَها
ألا قل لمن في الدجى لم ينم
أَلا قُل لِمَن في الدُجى لَم يَنَمطِلابَ المَعالي سَميرَ الأَلَموَمَن أَرَقتَهُ دَواعي الهَوى