وأشجار آس بدا حبها

وأشجارُ آسٍ بَدا حَبُّهافولَّت بها عن فؤادي الغُمومُفَلَيسَت سِوى سِدرَةِ المُنتهى

وعام كسانا ثياب السرور

وَعامٍ كَسانا ثِيابَ السُّروروجَرَّ علَينا ذُيولَ الطَّرَبْوَلَمّا خَلَعْنا بُرودَ الهُموم

ونفسك فابدأ بتصويرها

وَنَفسُكَ فَاِبدَأ بِتَصويرِهابِما أَنتَ مِن خالِدٍ فاعِلُوَإِلّا مَضى الجِسمُ مَعَ رَسمِهِ

أبدر بدا أم سنا باهر

أَبَدرٌ بَدا أَم سَنا باهِرٌوَعِطرٌ سَرى أَم ثَنى عاطِرُأَم اِنبَلَجَت غُرَّةَ العيدِ حَتّى

تفوق شوقي بأشعاره

تَفَوَّقَ شَوقي بِأَشعارِهِجَميعاً فَكُلُّ يَتيمٍ فَريدِوَما دُمتَ تَجتازُ أَرجاءَها