هذه جارية قد أنشئت
هَذِهِ جارِيَةٌ قَد أُنشِئتبِيَدِ السّعْدِ على حُسنِ اِستَقامهْمِن دُفوفِ المَجدِ وَالعَلياءِ قَد
نبية حسن دعت للهوى
نَبِيَّةُ حُسنٍ دَعَت لِلهَوىفَقُلنا أَلا آيةً تَعتبرْفَأَرْخَتْ على خدِّها سالفاً
فيا حبذا البدر من حيث أبدى
فَيا حَبَّذا البدرُ مِن حَيثُ أَبدىعَلى البحرِ نوراً بِهِ قَرَّ عَيناوَقَد كانَ ذا البحرُ مِن لازَوَرْدٍ
وإن السراج لفي البيت يبدو
وَإِنَّ السّراجَ لَفي البيتِ يبدومُضيئاً عَلى السّقف خَيرَ ضِياءِفَقَد خِلتُه البدرَ في الأَرضِ قَد
إذا رمت منهم ودادا فقدم
إِذا رُمتَ مِنهُم وِداداً فَقدِّمْوَعَجِّل إِلَيهِم بِعجلٍ حَنيذِفَيولوكَ مِن بَعدِهِ ظاهِراً
وناسب أناسا تخالطهم
وَناسِبْ أُناساً تُخالِطُهمْوَلا تُذهِبِ النّفسَ في الحرَجِفَكُنْ بَينَ صُمٍّ أَخا صَمَمٍ
أعيس الحجاز حملت امكراما
أَعيسَ الحِجازِ حَملتِ امْكِراماوفُتِّ كئيباً يموت هياماسَريتِ سريعاً لوجدٍ بجدٍّ
بدا أشقر العارضين ضحى
بَدا أَشقرُ العارضينِ ضُحىبِوَجهِ الّذي لم يدَعْ بي رمَقْفَيا لَهفَ قَلبي لِشَمسِ الجَمالِ
بني العشق شمس الجمال هوت
بَني العِشقِ شَمسُ الجَمالِ هوَتبِغَربِ العِذارِ مِنَ الأشنَبِوَسَوفَ تَعودُ طلوعاً إِلَيهِ
أهنيك يا ابن الكرام بعرس
أُهنّيكَ يا اِبنَ الكرامِ بِعُرسٍوأَنتَ لي الروحُ ثمَّ العُيَيْنَهْكَأنّك في حاجَةِ الأدمِ حتّى