شكا الحب من بعض أسنانه

شَكا الحِبُّ مِن بَعضِ أَسنانِهوَتِلك اليتيمُ مِنَ الجَوهَرِفَجاءَ إِلى قَلعِهِ قالعٌ

تبدى العذار على عارضيه

تَبَدّى العِذارُ عَلى عارِضَيهِفَشِمتُ الجَمالَ عَلى الجلَّنارِفَنادَى الكَمالُ يَقول بِتاريخِهِ

روينا مزاياك نقلا وسمعا

رَوَينا مَزاياكَ نَقلاً وسَمعاًوَصَحَّ الحَديثُ بِذاكَ لَدَيناوَلَمّا رَأَينا المَزايا شُهوداً

أعني الكرى منعته النجوم

أُعَنّي الكرى مَنَعتهُ النّجومُفَكَم بتُّ لَم تَنطبقْ لي جفونُأَوَكَّلَ حِبّي النّجومَ بِنومي

سلام هو الشمس ضوءا وحسنا

سَلامٌ هوَ الشَّمسُ ضَوءاً وحُسناًوَكَالبَدرِ نوراً وَكالأفقِ نَجماوَكالبَرقِ لَمعاً وَكَالمِسكِ نَفحاً

أراك غفلت ألا تذكر

أَراكَ غَفِلت أَلا تَذكُرُ
وَهَذي السَّماءُ أَلا تخطرُ
أَضاعَ حِجاكَ أَلا تبصرُ

بحب الملاح وعشق العذارى

بِحُبِّ المِلاحِ وَعِشقِ العَذارىومُرِّ الغَرام خَلعتُ العِذاراوَوَردِ الخُدودِ ومَيلِ القُدودِ

محياه روض من الحسن زاه

مُحيّاهُ رَوضٌ مِنَ الحسنِ زاهٍوَكُلُّ جَمالٍ غَدا يَعتَليهِوَإِنّ المَحاسِنَ فيهِ أَقامَت

وروض أرانا حسان الزهور

وَرَوضٍ أَرانا حسانَ الزّهورِوَنَرجِسُهُ الغَضُّ أَشهى لِنَفسيفَكَم فيهِ نَرجِسةٌ قَد تَبدَّت