صفا لك يا مصر هذا الزمن
صَفا لَك يا مصر هذا الزَمَنْ
وَمَجدُك بِالسعد فيهِ اقترنْ
بَعدل الخديويّ رب المننْ
سعيد مليك جليل مهاب
سَعيدٌ مَليكٌ جَليلٌ مُهابْ
عَزيزٌ لمصرَ رَفيعُ الجَنابْ
طويل النجادِ حَليف الصَوابْ
سألت المنجم عن طالع
سألتُ المنجمَ عن طالعٍلخافضفقالَ يَموت عَلى غَفلة
بدا في سماء العلا طالعا
بَدا في سَماء العُلا طالِعاًخِتانُك صنواً بِدار سَعيدَهْفَطابَ السُرور لَنا وَاِزدَهى
زعمت بأنك يا ملحد
زَعمت بِأَنك يا مُلحدُتَعيش مَدى الدَهر لا تُلحَدُفَدارَت عَلَيكَ كُؤس الرَدى
بتوفيق مولاي في قلعتي
بِتَوفيق مَولاي في قَلعَتيبَنيت لِمصري بَيت الرَصَدْلأرصدَ مِنهُ العدا في الدُجى
أخي وأخا الشهداء الكرام
أخي وأخا الشهداء الكرامِ أين أنا اليوم من مشهديكاصحبتك في غمرات الحيا
طواك الردى ورماك القدر
طواك الردى ورماك القدرْوسرت بلا موعد منتظرْوسافرت بالزاد من وحشة
قضى اليوم ما وده المخلصونا
قضى اليومَ ما ودَّه المخلصونامعدُّ المقادير في العالميناتوقعت ما ابتغى للبلاد
وفى بمواعيده المقدم
وَفى بمواعيده المقدمُوبرَّ بإيمانه المقسموهزَّ الممالكَ في بأسها