وليل به الخود زارت محلي

وَلَيلٍ بِهِ الخودُ زارَت مَحلّيوَإِنّي سَقيمُ الجَفا وَالأَرَقبَدا صُبحهُ غِيرة حينَ زارَت

عذولي دع عنك لومي بوجدي

عَذولِيَ دَع عَنكَ لَومي بِوَجديبِمَن كانَ لِلشّمسِ مثلاً وَشبهافَما بَيَّضَ العَذلُ وَجهَ عَذولٍ

نأيتم فدمعي جرى واديا

نَأَيتُم فَدَمعي جَرى وادِياًوَطَلَّق عَيني لَذيذُ الكرىفَإِنْ تَسأَلونيَ عَن قَدرِ دَمعي

تزايد وجدي وولى الشباب

تَزايَدَ وَجدي وَوَلّى الشّبابوَجاءَ المَشيبُ وَقَد شَدَّ حيلاتَبَدّى النّهارُ وَلَيسَ يَزول

إذا قد سهرنا لنا بارد

إِذا قَد سَهِرنا لَنا باردعَلى الثّلجِ فاقَ وَحبِّ الغَمامْفَكَم حَرَّكَ القَومَ يَبغي الذّهاب

خليلي المودة ذات حقوق

خَليلي المَودّةُ ذاتُ حُقوقٍفَمِنها الدّوامُ عَلى الصّلحِفَراعِ حُقوقَ الوِدادِ وَحافِظ

فكم لسليمان خير عظيم

فَكَم لِسُليمان خَيرٌ عَظيمٌوَفي طُرُقِ الخيرِ مِنهُ سَبيلبَنى سَلسَبيلاً بِقَصدٍ جَميلٍ

تأمل بذا الحوض حسنا وماء

تَأمَّلْ بِذا الحَوضِ حُسناً وَماءًتَراهُ رَفيعاً بَديعَ الصّفاتِبَناهُ سُلَيمانُ بَدرُ المَعالي

لعمرك ذا السلسبيل بناه

لَعَمرُكَ ذا السّلسبيلَ بَناهُسُلَيمان ذو المَجدِ أَسمى وزيرِبَنى اللّهُ ربّي وَشادَ وَأَعلى