سمعنا حديثاً كقطر الندى
سَمِعنا حَديثاً كَقَطرِ النَدىفَجَدَّدَ في النَفسِ ما جَدَّدافَأَضحى لِآمالِنا مُنعِشاً
حطمت اليراع فلا تعجبي
حَطَمتُ اليَراعَ فَلا تَعجَبيوَعِفتُ البَيانَ فَلا تَعتَبيفَما أَنتِ يا مِصرُ دارُ الأَديبِ
بنادي الجزيرة قف ساعة
بِنادي الجَزيرَةِ قِف ساعَةًوَشاهِد بِرَبِّكَ ما قَد حَوىتَرى جَنَّةً مِن جِنانِ الرَبيعِ
تناءيت عنكم فحلت عرا
تَناءَيتُ عَنكُم فَحُلَّت عُراوَضاعَت عُهودٌ عَلى ما أَرىوَأَصبَحَ حَبلُ اِتِّصالي بِكُم
ملكتم علي عنان الخطب
مَلَكتُم عَلَيَّ عِنانَ الخُطَبوَجُزتُم بِقَدري سَماءَ الرُتَبفَمَن أَنا بَينَ مُلوكِ الكَلامِ
شجتنا مطالع أقمارها
شَجَتنا مَطالِعُ أَقمارِهافَسالَت نُفوسٌ لِتَذكارِهاوَبِتنا نَحِنُّ لِتِلكَ القُصورِ
مرضنا فما عادنا عائد
مَرِضنا فَما عادَنا عائِدُوَلا قيلَ أَينَ الفَتى الأَلمَعيوَلا حَنَّ طِرسٌ إِلى كاتِبٍ
ومن حقكم شكرا آلائكم
ومن حقكم شكرا آلائكمومن حق شانئكم أن يذمفما أنس لا أنس ذاك العلا
ضع الأمر في موضع الأعتبار
ضع الأمر في موضع الأعتبارفإن الزمان زمان العبرولا يفرحنك زوال الخطوب
لقد آن أن يعلم الجاهل
لقد آن أن يعلم الجاهلُويصحوَ من نومه الغافلُهوىً زال من بعد ستين حولاً