بحر المتقارب أرشيف

طلبت الكتابة يا جنتي

طلبت الكتابة يا جنتيوماذا تريدين أن أكتباوما في الجوانح خاف عليك

أَلا مَنْ مُعِينِي عَلَى صَاحِبٍجَرَعْتُ بِصُحْبَتِهِ الْعَلْقَمَايَسُوءُ الْخَلِيلَ وَيُؤْذِي الْجَلِيـ

أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَىأَوَ لَمْ يَكْفِ أَنَّنِي ذُبْتُ عِشْقَالَمْ تَدَعْ مِنِّيَ الصَّبَابَةُ إِلَّا

أَلَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ أَنْ تَسْمَعَافَأَشْكُو إِلَيْكَ نَمُوماً سَعَىأَطَاعَ لَهُ الْمَاء حَتَّى اسْتَقَى

كَتَمْتُ الْهَوَى خَوْفَ إِفْشَائِهِفَأَلْهَبَ نَارَ الْغَضَى فِي ضُلُوعِيفَلَمَّا خَشِيتُ عَلَى مُهْجَتِي

إِذَا سُدْتَ فِي مَعْشَرٍ فَاتَّبِعْسَبِيلَ الرَّشَادِ وَكُنْ مُخْلِصَاوَوَالِ الْكَريمَ وَدَارِ السَّفيهَ

صَبَرْتُ عَلَى رَيْبِ هَذَا الزَّمَانِوَلَوْلا الْمَعَاذِرُ لَمْ أَصْبِرِفَلا تَحْسَبَنَّي جَهِلْتُ الصَّوَابَ

تَغَنَّى الْحَمَامُ وَنَمَّ الشَّذَاوَلاحَ الصَّبَاحُ فَيَا حَبَّذَاوَمَا زَالَ يَرْضَعُ طِفْلُ النَّبَاتِ

نَعاكَ النُعاةُ وَحُمَّ القَدَروَلَم يُغنِ عَنّا وَعَنكَ الحَذَرطَوَت ذَبحَةُ الصَدرِ صَدرَ النَدِيِّ

نَعِمنَ بِنَفسي وَأَشقَينَنيفَيا لَيتَهُنَّ وَيا لَيتَنيخِلالٌ نَزَلنَ بِخِصبِ النُفوسِ