أخالد إنك ذو نجدة
أخالدُ إنّكَ ذو نَجْدَةٍفَهيَّا إلى دُومَةِ الجندلِإلى معشرٍ كفروا بالكتابِ
لمن تجمع الروم أبطالها
لِمَنْ تَجمعُ الُّرومُ أبطالهاوتحملُ للحربِ أثقالَهاأللجاعِلينَ نُفوسَ العبادِ
لك الله أقبل أبا خيثمه
لَكَ اللهُ أَقبِلْ أبا خَيْثَمهْفِللّهِ صُنْعَكَ ما أَكْرَمَهْقَعدتَ فلما كَرِهتَ القُعودَ
ثقيف انظري أين قصد الطريق
ثَقيفُ انظري أين قَصْدُ الطريقْوكيفَ يلقَّى النجاةَ الغريقْمَشَى البأسُ في هَوْلِهِ المستطير
مضى العام وانبعث المنتظر
مَضى العامُ وَانْبَعَثَ المُنتظَرْوَخُلِّيَتِ السُّبْلُ لِلْمُعْتَمِرْلقد يَسَّرَ اللَّهُ تِلكَ الصعابَ
إذا ما استشارك ذو كربة
إذا ما استشارك ذو كربةٍفضيق عليه طريق الأملفإنَّ النُّفوسَ يؤملنَ حتَّى
وشى العاذلون بأني سلوت
وشى العاذلونَ بأني سلوتوأنَّ الجفونَ ألفنَ الرقادْفلما رأتني من خدرها
لقد أنحل الهم جسمي فهل
لقد أنحلَ الهمُّ جسمي فهللذا الجسمِ من همهِ مخرجُولم تكُ تسقمني الحادثاتُ
تطاول ليلي
تَطاولَ ليلي فلم أصطبرْوبتُّ شجيًّا فلم أدَّثرْوكيف وقد عاورَتني شجونٌ
سألتك يا صخرة الملتقى
سألتُك يا صخرةَ الملتقىمتى يجمع الدهرُ ما فرَّقافيا كعبةً شهدت هائمَين