رأيت من العيد ما سرني
رأيت من العيد ما سرنيفقد جاء منكم خطاب كريمعرفت به طيب أيامكم
تركنا البرية في حيرة
تركنا البرية في حيرةفلم يعرفوا وجه تدبيرنافتكليسهم غير تكليسنا
أرى ناقتي اليوم قد أصبحت
أَرَى نَاقَتِي اليومَ قَدْ أَصْبَحَتْعَلَى الأَيْنِ ذاتَ هِبَابٍ نَوَارَارَأَتْ هَلَكًا بِنِجَافِ الغَبِيطِ
أرض الشربة شعب ووادي
أَرضُ الشَرَبَّةِ شِعبٌ وَواديرَحَلتُ وَأَهلُها في فُؤادييُحَلّونَ فيهِ وَفي ناظِري
لعمرك ما إن له صخرة
لَعَمرُكَ ما إِن لَهُ صَخرَةًلَعَمرُكَ ما إِن لَهُ وَزَر
لا صبحت نهب الأسى والحزن
لا صبحتُ نهب الأسى والحزنلجسمٍ أقام وقلبٍ ظَعَنفيا ويحهم يزمعون الرحيل
وماذا بمصر من المضحكات
وماذا بمصرَ من المضحكاتِسوى شيخِكَ العاشِقِ الأَشيبِ
أأدنو إلى موتتي طائعا
أأدنو إلى موتتي طائعاًوألقى بنفسي إلى التهلكهْ
لئن منعوك سلك المنام
لئن منعوكَ سلكَ المنامما انفكَ ما بيننا ينقلُأراها وقد جعلتْ تمطلُ
أدرت عيونك في كل وجه
أدرتَ عيونكَ في كلِّ وجهٍونطّقتَ باللحظاتِ الخصوراوكدتَ تشكُّ بهنَّ القلوب