ألا إن قلبي من بعدكم
ألا إنّ قلبِيَ من بعدكمْأفاق وفارقني باطليفأصبحتُ خلوَ ضمير الفؤاد
ألا ما لقلب بأيدي الغواة
ألا ما لقلبٍ بأيدي الغُواةِيُعلَّل في الحبّ بالباطلِيرنّ اِشتكاءً إلى نازلٍ
ألا لا تصدني بإطماعة
ألا لا تصِدْني بإطماعةٍفلستُ على طمعٍ مقبلافإنّيَ ممّنْ إِذا سمتَه
أأغفل والدهر لا يغفل
أأغفُلُ والدّهرُ لا يغفُلُوأنسى الّذي شأنُه أعضلُويطمعني أنّني سالمٌ
تضاحكت لما رأيت المشيب
تَضاحكتِ لمّا رأيتِ المشيبَولم أر من ذاك ما يُضحِكُوما زال دَفْعُ مَشيبِ العِذا
رقدت وأسهرت ليلا طويلا
رقدتِ وأسهرتِ ليلاً طويلاوحمّلتِنا الحبَّ عِبْئاً ثقيلاوكنتِ تعاصين قول الوشاةِ
عرفت ويا ليتني ما عرفت
عرفتُ ويا ليتني ما عرفتُفمُرُّ الحياةِ لمن قد عَرَفْفها أنَا ذَا طولَ هذا الزّما
عمدت إلي فآيستني
عمدتَ إليَّ فآيستنِيفأخرجتني من إِسار الطَّمَعْفكنتُ كسَيْفٍ جُلَنْدِيَةٍ
صبرت ومثلك لا يجزع
صَبرتَ ومثلُك لا يجزعُوناءَ بها صدرُك الأوسعُوعزّيتَ نفسَك لمّا علم
ألم تسأل الطلل الدارسا
أَلَم تَسألِ الطّلَلَ الدّارساوكنتَ به واقفاً حابساوَقَد كانَ عَهدي به ضاحكاً