عمّان

عمّانُ كمْ ضاقتْ بلادٌ بالوَرىووَسعْتِ يا صَدْرًا تعمَّدَ بالسَّمالكِ يا مَلاذَ العَينِ رأفةُ راحمٍ

عراقنا

لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْهَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْالصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ

عروبة الأحواز

أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثاحتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى!صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ

الطريد

هَذا الشّقيُّ أقالَهُ كفُّ الهَناالبُؤْسُ فيهِ لأنني فيهِ أنامِنْ سَطْوَةِ الأنّاتِ أنّ أنينُه

مفقود

يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْفبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْكَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً

حصدوا الندى

طوبى لِمن قد عمّدتهُ الضّادُفسرا ضَويًّا نجمُهُ وقّادُصعدَتْ به مبهورةً وبها صعَدْ

موت يشتهيه الرثاء

عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُخَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُوسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ

حريرة

الحُبُّ مَسٌّ خَاطفٌ مُتَملِّكُيَغْزو تَلابيبَ القلوبِ ويُمْسِكُأرْنو إلى وَصْلِ الحَبيبِ مُناجِيًا