قلَق

ليلٌ طويلٌ في انتظاركِ ينقَضيْلو كانَ عُمْرًا مِنْ خَيالٍ لانقَضىأرخى ظِلالَ الوقتِ فوقَ تخيُّليْ

منازلة

قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلازارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلاوَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى

الحب

الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَىهُوَ أرضُنا… لكنّـهُ المنْفَى لَناهُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ

قلبُ قزح

أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْوتركتُ قلبًا في غيابيَ يحترِقْلو كنتُ أَعْقِـلُ للعذابِ وسيلةً

مُدى.. إلى مهند حلبي

اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْاغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْسبعونَ صيْفًا… هلْ أتاكَ حديثُها

دعوة

لا تظلمنَّ فَـرُبَّ مظلوم شَكىوتدورُ أيامٌ فَتلقى ما اشْتكىالعَرشُ فوقَ الكفِّ إكرامًا لها

هذي بلادي

حيِّ البلادَ
مِن الجَليلِ إلى النَّقبْ
ومِن الخَليلِ.. إلى جِنينَ..

وجهُ أمّي

يا وجهَ أمّي
هذه القَسَماتُ منْفىً
حين يلفظُني الحصَى

قلبٌ عاقر

يا قلبُ
هذا الحملُ يكذبُ!
قُمْ تقيّـأ فكرةَ الحبِّ الَّلقيطِ