في الشعر

في الشِّعرِ…
أقطفُ ما تنمَّرَ
مِن خيالٍ داشرٍ

كذِب

كذِبٌ، فلا ثلجٌ، ولا مطرٌ، ولاصَدَقَ السَّحابُ، ولا الهَواءُ، ولا أناهذا الذي في الجوِّ بعضُ دُموعِنا

غِيضَ الكلام

يا صاحِ هلْ من شاعرٍ أسْرَى بِنافوقَ احتمالِ الغَيْبِ أو ما لا يُرى!خَدعوكَ إذْ صارَ الخيالُ حقيقةً

عرائس

أرثيكَ حيـًّا، قد بلغتَ هِجائيوغدوتَ ميْتًا، يَسْتميلُ رثائيفكأنّنا التنوينُ قبلَ إضافةٍ

هلّا سألتَ.. إلى سميح القاسم

هلاّ سألتَ الأرضَ عَنْ ذِكراهُمُوَعَرفتَ إذْ نحنُ العروبةُ، منْ هُمُ؟هُـمْ فـي المنافيْ رَجْعُ صوتٍ ما لَـهُ

لُباب الحب

منْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌلأُتِمَّ لِلعشّـاقِ وصْفَ عَذابهِوأرومُ كـلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ

أُنثى

أنثى لعوبٌ، في دلالٍ ترفُلُكَمُلتْ جَمالًا، والشَّمائِلُ أكْمَلُيا دارَ عينٍ… والعيونُ منازِلٌ

سهاد

لا نومَ يأتي، والأنامُ نيامُوالعينُ كأْسٌ.. والدُّموع مُدامُوحديْ وعينيْ منذُ جافاها الكَرى

نصف حكاية

صُوَرٌ تفتّشُ في المرايا عنْ صُوَرْوكلامُنـا وَرَقٌ يؤرِّقُـهُ الخَبرْالمـوتُ نصفُ حكايـةٍ مَنْسيَّةٍ

أشبهني

وأَقولُ: أُشْبِهُنيْ وَهذا الوجهُ ليْفاسألْ مرايا صمتِنا يا عاذِليْما غَرَّها إنْ كانَ وَجْهي ضاحكًا