دع ما مضى لك في الزمان الأول

دَع ما مَضى لَكَ في الزَمانِ الأَوَّلِوَعَلى الحَقيقَةِ إِن عَزَمتَ فَعَوِّلِإِن كُنتَ أَنتَ قَطَعتَ بَرّاً مُقفَراً

يا صاحبي لا تبك ربعاَ قد خل

يا صاحِبي لا تَبكِ رَبعاً قَد خَلاوَدَعِ المَنازِلَ تَشتَكي طولَ البِلىوَاِشكو إِلى حَدِّ الحُسامِ فَإِنَّهُ

وتظل عبلة في الخدور تجره

وَتَظَلُّ عَبلَةُ في الخُدورِ تَجُرُّهاوَأَظَلُّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبهَمِيا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني

هاج الغرام فدر بكأس مدام

هاجَ الغَرامُ فَدُر بِكَأسِ مُدامِحَتّى تَغيبَ الشَمسُ تَحتَ ظَلامِوَدَعِ العَواذِلَ يُطنِبوا في عَذلِهِم

يا أيها الملك الذي راحاته

يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي راحاتُهُقامَت مَقامَ الغَيثِ في أَزمانِهِيا قِبلَةَ القُصّادِ يا تاجَ العُلا

يا دار أين ترحل السكان

يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُوَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُبِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِباءُ أَوانِساً

قف بالديار وصح إلى بيداه

قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداهافَعَسى الدِيارُ تُجيبُ مَن ناداهادارٌ يَفوحُ المِسكُ مِن عَرَصاتِها

وذوي ضباب مظهرين عداوة

وَذَوِي ضِبابٍ مُظهِرينَ عَداوَةًتَملا القُلوب مُحالِفي الإِفنادِناسَيتُهُم بَغضاءَهُم وَتَرَكتُهُم