أيا علماء العصر دونكم حكما

أيَا عُلَماءَ العَصرِ دُونَكُمُ حُكماًغَرِيباً وكُنتم عَن غَرَبَتِه بُكمَاأقِيلُوا عَثَارَ الحَقِّ يَنهَض وسَدِّدُوا

أتيتك قاضي البياضين والعجم

أَتَيتُكَ قَاضِي البَيَاضِينِ والعَجَمعَلَىَّ حِمَارٌ مَعهُ شَاةٌ له تُضمفإِن كَانَ في القَانُونِ أني اشتَرِى

يملؤني وعظا هزال بلال

يُمَلِّؤني وَعظاً هُزَالُ بِلاَلِواطعامُه للَّحمِ غيرَ حَلالِوما قَالَه اللَّوَّ الذي كَبشهُ

تقضت لبانات المحبة والوصل

تَقَضَّت لُبَانَاتُ المَحَبَّةِ والوَصلِمن البيضِ ِإلا عَيشَ بِنت محمد أعليفَمَا أحدٌ إِلاَّ مُصَابٌ بحبِهَا

أثار غريمى وشجا عقيلى

أثَارَ غَريّمى وشَجَا عُقَيلِىطُلَيلٌ لِلحُبَيِّبِ بالتُّلَيلِنَظرتُ رُسَيمَه فجرى دُمَعِيى

حى المنازل حول نهى الضال

حَىِّ المَنَازِلَ حَولَ نَهى الضَّالِأودَت بِهَا أيدِى الحَيَا الهَطَّالِومَحَا مَعَارِفَ رَسمِهَا وطُلُولِهَا

ليعلم من تأمله بأنا

لِيَعلمَ مَن تَأَمَّلَهُ بِأنَّاعَبِيدُ أقَارِبِ الشَّيخِ الجَلَيلِوأَعبُدُ مَن لَهُ سَبَبُ إِلَيهِ

تكبيرا لاتظني أن غانية

تَكبيراً لاتَظني أَنَّ غَانِيَةًتُحَاكِيكِ ضَرباً ولاَ شَدواً تُحَاوِلُهُأعلاَكِ مَولاَكِ في الشَّادِينَ مَرتَبَةً

يا أيها الأحول أنت الأفضل

يَا أيُّها الأحوَلُ أنتَ الأفضَلُأولاكَ رَبُّ العَرشِ مَا يؤَمَّلُوَحَقَّكَ العَيشُ الهَنىءُ الأخضَلُ

سبت لبه من بعد كبرته جمل

سَبَت لُبَّهُ مِن بَعدِ كَبرَتِهِ جُملُففي جَفنِهِ وَبلٌ وفي عَقلِهِ خَبلُوفِي صَدرِهِ نَارٌ مِنًَ الهَمِّ تَلتَظِى