ما كنت أخشى الأسعدي على الصبا
ما كُنتُ أَخشى الأَسعَدِيَّ عَلى الصَباوَلَكِنَّهُ بِالزِفرِ جَلدٌ مُعاوِدُ
فرى نائبات الدهر بيني وبينها
فَرى نائِباتُ الدَهرَ بَيني وَبَينَهاوَصَرفُ اللَيالي مِثلَما فُري البُردُ
ألا حييا دور الحبيب واحيينا
ألا حييا دورَ الحبيب واحيينازمان التصابي والصِّبا المتقضيافإن طلول الحِبّ أوقدن في الحشا
تجاوز قدر الذم ذا الفاسق الغوي
تجاوز قدر الذم ذا الفاسق الغويفماذا يفيد الشعرُ والبحرُ والرويلقد كلَّتِ الأذهان عن حصر ذمةٍ
أثارت دموعا كنت لن تستبيتها
أثارت دموعا كنت لن تستبيتهاديارٌ حَدَت عنك الحداة قطينهَافلما رأيت الدور قفرا محيلة
الكني إلى المعني بالنحو واللغى
الكني إلَى المَعني بالنَّحوِ واللُّغَىسَلاَماً يُحَاكِى طَعمَ صَهبَاءَ قَرقَفِويَحكِي أرِيجَ الرندِ والمِسكِ عَرفُهُ
إذا رفع الموسى المذكي ضرورة
إذَا رَفَعَ المُوسَى المُذَكِّي ضَرُورَةًأُبِيحَت لَديهم مُطلَقاً لاِضطِرَارِهِوَإِن يَكُ مُختَاراً وَطَالت فَمَيتَةٌ
ألا إن أم الخير سلمى أبوبكر
ألاَ إِنَّ أُمَّ الخَيرِ سَلَمى أُبُوبَكرِلَهَا إبنٌ و أُمُّ الخَيرِ ثُنَمن ِإلَى صَخرِوَهِي بِنتُ عَمِّ الهَاشِمِيّ مُحَمَّدٍ
ثلاث ليال حين جاز ينير
ثَلاثُ لَيَالٍ حِينَ جَازَ يُنَيِّرُيَرَى في السَّماءِ الطَّرفَ مَن كَانَ يَنظُرُوجبهةٌ تلفى عند سابعَ عشرةٍ
عطف الزمان على ظرف المكان بدا
عَطفُ الزَّمَانِ عَلَى ظَرفِ المَكَانِ بَدَالِلبَعضِ والبَعضُ عَنهُ مَا يُرَى أبَدَافَمَن رَأوهُ رَأَوهُ لاِشتِرَاكِهِما