جئت يوما محمد بن البشير

جِئتُ يَوماً مُحمدَ بنَ البَشِيرِمنبعَ الجُودِ والجَدَى والخِيرِفأرَاني حَقِيقَةَ الأَدَبِ المَحضِ

إلى ابن أما إمام البدو والحضر

إِلى ابنِ أُمَّا إِمَام البَدوِ والحَضرِجُودَ الجَدَا المُجتَدَى الصَّافي مِنَ الكَدَرِجُمَانَةِ الدَّهرِ فَوقَ النَّحرِ غُرَّتِه

هلا وقفت برسم تلك الدار

هَلاَّ وَقَفتَ بِرَسمِ تِلكَ الدارِوَبَكَيتَ في عَرَصَاتِها كالدَّارِيوَنَدبتَها وَسأَلتَهَا عَن أهلِهَا

أيا باب بيت العلم أنت به أدرى

أيَا بَابُ بيتُ العِلم أنتَ بِه أدرَىويُثلِجُ ما تُبدِيهِ مِن عِلمِكَ الصَّدرَالَكَ اللهُ مِن بَدرٍ منير إذا دَجَت

يا رب عجل شفائى دونما تعب

يَا ربِّ عَجِّل شفائى دُونَمَا تَعَبٍعلى مُرَادِى واسعَا في وإسعَادِىونَحِّ عَن جسمىَّ الأسقَامَ أجمَعَها

فما صوت جليت مع القوم في الند

فَمَا صَوتُ جِلِّيتٍ مَعَ القَومِ في النِّدِتُقَلِّبُ قَصباً مِن عَقِيمِ الزَّبَرجَدِوَتتُركُ كُلَّ النَّادِى حَيرَانَ نَائِماً

طبتنا اليوم عن ذكرى سعاد

طَبتنَا اليومَ عن ذِكرَى سُعَادِكئوسٌ قد أتَتنا مِن بِعَادِمَنَاطَ النَّجمِ كَانَت فَاطَّبَتهَا

إلى كم استهيم إلى سعاد

إِلَى كَم استَهِيمُ إلَى سُعَادِولا إسعَادَ فَهِى مِنَ الأعَادِيأُحِبَّ وَصلَها فَتُحِبُّ صَرمِى

ما للشجى على برح الغرام يد

ما لِلشَّجَىِّ على بَرحِ الغَرَامِ يَدٌولا تَقَوٍّ ولاَ صَبرٌ ولا جَلَدُتُذكِى تَبَارِيحَهُ الذِّكرَى فتُوقِدُهَا