بحر الطويل أرشيف

سرى الطيف من لبنى فهاج الضنى وهنا

سَرَى الطَّيفًُ مِن لُبنَى فَهَاجَ الضَّنَى وَهنَاوغَادَرَ مَسقِيَّ الهَوَى لِلهَوَى رَهنَافَبَاتَ بِقَلبٍ خَافِقٍ وبِمُقلَةٍ

إِذَا النُّوارَ أعيَتنَا وعَزَّتوأعيَا الدِّيكُ طَالِبَه وعَزَّاتَنَسكنَا ونَعنَعنَا وقُلنَا

وزَنجِيةٍ جَاذبتُ جَانِبَ سِرِّهَاومَيسُورِهَا مُستَفهِماً كُنهَ سِرِّهَافَسَاءَلتُهَا عَن دَارِهَا فَتَبَسَّمَت

لَعمرِي لَقَد كَانَت نَفِيسةُ قُرَّةًلِعَيني وأُنسِي أَحمدَ الدين مِن جِنسِيخَفِيفٌ عَلَى قَلبِي هَواهُ لَذِيذَةٌ

رَاقَ قَلبِي ومُقلَتِي والطُّورِمَا أَتى فِي كِتَابِكَ المَسطُورِجَاءَنِي ضَحوةً تَلُوحُ البِشَارَا

غَنِّي بِشَدوِكَ لِي تَكيبَرِ وذَرِيعَنكِ الفُضُولَ فَمَا أصدَقَ الخَبَرِفُقتِ الإنَاثَ وَما فِي القُطرِ مِن ذَكَرِ

يَاقُوتَ ياقُوتَةٌ خِلقَةِ البَشَرِمَن لَم تَشَقهُ إليهِ الدَّهرُ لَم يُشُرِتَفتَرُّ عَن الأقَاحِي في مَنَابِتِهِ

أأن طَرَقَت بَعدَ التَّعَذُّرِ والهَجرِأُمَامُ مَصُونُ الدَّمعِ مُنسَكِبٌ يَجرِييَفِيضُ عَلَى النَّحرِ إشتِيَاقاً ولَوعَةً

رَبعُ أسمَاءَ ِإذ هِي الأُنسُ آلامُقفِرَ الآيِ لا يُرُدُّ سُؤَالالاَ عَبَت صَولَةُ الدَّبُورِ صَبَاهَا

مني سَلاَمٌ ِإلى شَيخِي الذي جَعَلَهرَبُّ البَرِيَّةِ فَرداً سَابِقاً كَمَلَهلاَ زَالَ يَرفُلُ في أثوابِ عَافِيَةٍ