بحر السريع أرشيف

يا فاتن النساك ما عهدنا

يا فاتنَ النساكِ ما عهدناأنْ يدخلَ المسجدَ ريمُ الفلاةِأما تخافُ اللهَ في خلقهِ

رأتهُ عيني فوقَ كرسيهِكالشمسِ أو أبهى من الشمسِمثلَ سليمانَ على عرشهِ

يا من أطالَ الهجرَ من بعدِ مامسنيَ الحبُّ بما مسنيأنتَ وإن أسرفتَ في ذا الجفا

قالتْ سألتُ الورد عن وجنتييوماً ووجناتي عن الوردِفقالَ لي خدي أنا وردةٌ

يا طيرُ ما للنومِ قد طاراوما قضينا منهُ أوطاراكأن هذا السهدَ لا يأتلي

كيفَ فؤادي والهوى شاغلٌيهيجهُ المنزلُ والنازلُما زلتُ أخفيهِ وأخفى بهِ

هاتِ اسقنيها والدجى ساحبُذيلَ الصبا كالملكِ الأشوسِواقبس لنا من نارها جذوةً

زفتْ ولمّا يفترعها المزاجكما تُزَفُّ البكرُ عندَ الزواجْفهللُ الشرب سروراً بها

يا من يرى الفخرَ بأجدادِهِلستَ من الأجدادِ لو تدريوما ارى أعجبَ من جدوَلٍ

لم ينكشفْ همي ولكننيأريهمُ ما عرفوني بهِكذي هزالٍ خانهُ جسمهُ