أنا في شعري وشعري قصتي
أنا في شعري وشعري قصّتيلست في جسمي ولا في رسمهبين كفّيك وجودي خافقا
همست في الليل أنوار النجوم
همست في الليل أنوار النجوم
تسأل الأرض عن الصمت الذي لفّ رباها
فأجابتها الروابي والغيوم
واقع أروع من نسج الخيال
واقعٌ أروعُ من نسجِ الخيالومن الأنباء صدقٌ كالمُحالويقينٌ أذهل الشكّ فلم
هذه الليلة من عمر الخلود
هذه الليلة من عمر الخلود
فانبرى في سماها كوكبا
وأعيدي ما تغنّاه الوجود
لك ألفاظ إذا احتجت إلى
لكَ أَلفاظٌ إذا احتَجتَ إِلىخَيِّرٍ كانت شِراكَ الخَيِّرينفَإِذا اِستَغنَيتَ كانَت أَسهُماً
أطرق الشاكي ونام الموجع
أطرق الشاكي ونام الموجَعُوانتَشى الليل بكاساتِ السكونغيرُ شاك كفّنته الأضلع
هتف الليل فلب الهاتفا
هتف الليل فَلَبَّ الهاتفا
أيها السابح في أوهامه
وانسَ آلامك فالجفنُ غفا
يا حبيبي طاف بالماضي خيالي
يا حبيبي طاف بالماضي خياليهائما يبعث غافي الذكرياتويغنيني على رغم الليالي
لهف نفسي والمنايا تلتظى
لهفَ نفسي والمنايا تلتظىما لجمراتِ المنايا من خمودِصهرتها وهي كالغيم ندى
أسست هذا على أس التقى
أَسَّسَت هذا على أُسِّ التُقىأُمُّ عبّاسٍ ملاذُ المُعوزينأَيُّها الظامِىءُ قِف نِلتَ المُنى