غلب الوجد عليه فبكى

غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ فَبَكَىوَتَوَلَّى الصَّبْرُ عَنْهُ فَشَكَاوَتَمَنَّى نَظْرَةً يَشْفِي بِهَا

بادر الفرصة واحذر فوتها

بَادِر الْفُرْصَةَ وَاحْذَرْ فَوْتَهَافَبُلُوغُ الْعِزِّ في نَيْلِ الْفُرَصْوَاغْتَنِمْ عُمْرَكَ إِبَّانَ الصِّبَا

شفني وجدي وأبلاني السهر

شَفَّنِي وَجْدِي وأَبْلانِي السَّهَرْوَتَغَشَّتْنِي سَمَادِيرُ الْكَدَرْفَسَوادُ اللَّيْلِ مَا إِنْ يَنْقَضِي

قد غفونا وانتبهنا فإذا

قَد غَفَونا وَاِنتَبَهنا فَإِذانَحنُ غَرقى وَإِذا المَوتُ أَمَمثُمَّ كانَت فَترَةٌ مَقدورَةٌ

سخر العلم ليبني آية

سَخَّرَ العِلمَ لِيَبني آيَةًفَوقَ شَطِّ النيلِ تَبدو كَالعَلَمهِيَ ذِكرٌ خالِدٌ لَكِنَّهُ

آذنت شمس حياتي بمغيب

آذَنَت شَمسُ حَياتي بِمَغيبِوَدَنا المَنهَلُ يا نَفسُ فَطيبيإِنَّ مَن سارَ إِلَيهِ سَيرَنا

ولدي قد طال سهدي ونحيبي

وَلَدي قَد طالَ سُهدي وَنَحيبيجِئتُ أَدعوكَ فَهَل أَنتَ مُجيبيجِئتُ أَروي بِدُموعي مَضجَعاً

من ليوم نحن فيه من لغد

مَن لِيَومٍ نَحنُ فيهِ مَن لِغَدماتَ ذو العَزمَةِ وَالرَأيِ الأَسَدحَلَّ بِالجُمعَةِ حُزنٌ وَأَسىً

طمع ألقى عن الغرب اللثاما

طَمَعٌ أَلقى عَنِ الغَربِ اللِثامافَاِستَفِق يا شَرقُ وَاِحذَر أَن تَناماوَاِحمِلي أَيَّتُها الشَمسُ إِلى

بالذي أجراك يا ريح الخزامى

بِالَّذي أَجراكِ يا ريحَ الخُزامىبَلِّغي البُسفورَ عَن مِصرَ السَلاماوَاِقطِفي مِن كُلِّ رَوضٍ زَهرَةً