وليلة رائقة البهاء
ولَيْلَةٍ رَائِقَةِ الْبَهَاءِمَشُوبَةِ الظَّلاَمِ بِالضِّياءِأَشْبَهَ بِالجَارِيَةِ الْغَرَّاءِ
هذي رؤوس القمم الشماء
هَذِي رُؤُوسُ الْقِمَمِ الشِّماءِنَوَاهِضاً بِالْقُبَّة الزَّرْقَاءِنَوَاصِعُ الْعَمَائِمِ البَيْضَاءِ
خطبان قد تتابعا وأحربا
خَطْبَانِ قَدْ تَتَابَعَا وَأحْرَبَالِمَا أَصَابَ الثَّاكِلَ المُنْتَحِبَاأَنْضَبَ مَاءُ عَيْنِهِ مِمَّا بِكَى
يا طيب يوم لا يضاهي حسنه
يَا طَيبَ يَوْمٍ لا يُضَاهِي حُسْنَهُبِيُمْنِهِ قَرَّتْ وَسُرَّتْ أُسْرَتَانِهَنَّأَ فِيهِ السَّعْدُ إِذْ أَرَّخَهُ
يا أيها ذا الوطن المفدى
يا أَيُّهَا ذَا الوَطَنُ الْمُفَدَّىتَلَقَّ بِشْراً وَتَمَلَّ السَّعْدَالَمْ يَرْجِعِ العِيدُ مُرِيباً إِنَّما
يا أيها الخافق فوق هامنا
يَا أَيُّها الْخَافِقُ فَوْقَ هَامِنَاأَشْرِفْ وَدُمْ فَوْقَ الْبُنُودِ بَنْدَاأَنْتَ الَّذِي صُنْتَ الْحِمَى وَأَهْلَهُ
زفت إليك والزمان ورد
زُفَّتْ إِلَيْكَ وَالزَّمانُ وَرْدُوَالنُّورُ تَاجٌ وَالفَرِيدُ عِقْدُوَالجَوُّ صَفْوٌ وَالنَّسِيمُ نَدُّ
ألموريات أخمدت زنادي
أَلمُورِيَاتُ أَخْمَدَتْ زِنَادِيوَالمَرْثِيَاتُ أَنْضَبَتْ مِدَادِيوَكادَ لاَ يَتْرُكُ إِلاَّ لَوْنَهُ
شاد فأعلى وبني فوطدا
شَادَ فَأَعْلَى وَبَنَي فَوَطَّدَالاَ لِلْعُلَى وَلاَ لَهُ بَلْ لِلْعِدَىمُسْتَعْبِدٌ أُمَّتهُ فِي يَوْمِهِ
إن الذين الداء في صدورهم
إِنَّ الَّذِينَ الدَّاءُ فِي صُدورِهِموالمَوْتُ يَلْقاهُمْ بِوَجْهٍ أَغْبَرِيَرْجُونَ مِنْ إِخْوَانِهِمْ إِسْعَافَهُمْ