بحر الرجز أرشيف

يا بدر مجد دام يزهو نوره

يا بَدرَ مَجدٍ دامَ يَزهو نورُهُوَلا يَزالُ الدّهرَ في اِتّضاحِلا تَخشَ طَمسَ نورِ عِزٍّ نِلتَهُ

طَلَبتُ مِنهُ لِوصالي ساعَةًواعدَني وقال لا تُفشِ الخبرْوَخَدُّه أَدماهُ لَحظُ مُقلَتي

أُهدي الإِمامَ عابدَ الرّحمنِتَحِيّةً مِن ربِّنا المنّانِوأَكمَل السّلامِ مِن مُحبٍّ

هَل صَدَّكم عَن مَنزِلي عَزولُنايا مَن بِهِم أَضاءَتِ الأكوانُعُودوا إِلَيهِ زايرينَ لَيلةً

أذاع في مصرَ رسولُ البشرِ
أَن ذكاءً غرقت في البحرِ
فطلع البدرُ ضحوكَ الثغرِ

ما مرَّ حرُّ الصيفِ والهجيرِ
وآذن الخريفُ بالظهورِ
حتى ذوت عرائسُ الزهورِ

جاء الشتاء والصيفُ ولّى القهقرىكأنه طيفٌ سرى حين الكرىوالزيزُ كان ابداً لا ينثني

لا تعجبوا ان طارَ قَلبي في الهَوىاذ انَّها قد أَودعتهُ ناراحتىغدا فيها رَماداً ثُمَّ إِذ

يلقي على مرأى جميع الصيدهائل أكرةٍ من الحديدكان بها يقذف إيتيون

ثم أتى بعاملٍ طويلوخوذةٍ ومجوبٍ ثقيلسلاح سرفدونٍ الذي استلب