تصارع القوم بقرب دارها

تَصارَعَ القومُ بِقُربِ دارِهافَالتَفَتت بِآخرِ الأَحداقِفَالقَومُ صَرعى قَد غَدوا مِن لَحظِها

رأس سواك الحب صار جوهرا

رَأس سِواكِ الحِبِّ صارَ جَوهَراًفَتاهَ عجباً إِذ أَضاءَ مزهراسَأَلته مِن أَينَ هَذا قال لي

وصاحب أتيته زيارة

وَصاحِب أَتيتَه زِيارَةًفَقَالَ لي وِاِهتَزَّ مِنّي وَاِضطَرَبهَل مِن مرادٍ صاحِبي قلتُ لَهُ

كم من نما مدخوله لكنه

كَم مَنْ نَما مَدخولُهُ لَكِنَّهُمَصروفُهُ في غايَةِ التّضعيفِكَم مِنْ حَسودٍ مُبصر مَدخولُهُ

ما أحسن السودان وما أسناهم

ما أَحسَنَ السودانَ وَما أَسناهمُمِنهُم بِلالٌ ثُمّ لُقمان السَّرِيوَالقَهوَةُ السّوداءُ طابَت نَفحَةً

ما أجمل الحسن على خدوده

ما أَجمَل الحسنَ على خُدودهِلا حُسنَ يَبدو مثلَ حسنِ الخدِّفَإِنَّ لَهُ في جونَتيهِ بَهجَةً

يا حسنها من بركة موضوعة

يا حُسنَها مِن بَرَكةٍ مَوضوعَةٍبِحِكمَةٍ وَالحسنُ فيها قَد سَماحَيثُ سُليمانُ الوزيرُ ذو النّدى

يا بركة يد النظام أتقنت

يا بِركَةً يدُ النّظام أَتقنَتتَنظيمَها وَأَحسنَت تَضميخَهاقَد شادَها الشّهمُ سُلَيمان العُلى