قالت وزهاها وله الفتيان

قالَت وَزهاها وَلَهُ الفِتيانِما لي وَلطاعِنين في الأَسنانِبالأَدهم لاقى رَجُلُ قَومٍ سَفَهاً

ناجى زهر الروض نسيم وان

ناجى زَهَرَ الرَوض نَسيمٌ وانِيَغشاه وَلا الرِقادُ في الأَجفانِلَم تَنسَ أَبا عُذرَتِها غانيَةٌ

حييت فحيني غزال البان

حُيِّيتَ فَحَيِّني غَزالَ البانِبالصورة إِن نأيتُ قَلبي دانِإِن يَغشَكَ بارِقٌ فَذا مِن نَفَسي

يممت ربوعها فطاب المغنى

يَمَّمتُ رُبوعَها فَطابَ المغنىمِن زُرِّ قَميصها إِلى ما أَدنىخاصَرتُ فَقالَت وَرأت لي نَظَراً

لا تعتقدي لسلوتي إمكانا

لا تَعتَقِدي لِسَلوَتي إِمكاناما رَتَّبَ دَورُ الفَلَكِ الأَركانالا كُنتُ وَلا كانَ لِكَوني أَثَرٌ

لله منعم يضاهي البانا

لِلَّهِ مُنَعَّمٌ يُضاهي البانامِن ماءِ شَبابه يُرى نشواناكالغُصنِ شِطاطُه المُفَدّى لَكِن

يا لائمتي على اتخاذي سكنا

يا لائِمَتي عَلى اِتَخاذي سَكَناصادَفتُ شَمائِلاً وَوَجهاً حَسَنالَو أَبصَرَها المَيِّتُ في حُفرَتِهِ

كم تصدع بالملام قلبا ضمنا

كَم تَصدَعُ بالمَلام قَلباً ضَمِنامَهلاً فَوراء ذاكَ سِرٌّ كَمَنالَو ذُقتَ مِنَ الغَرامِ ما ذُقتُ أَنا