لله هوى خسرت فيه ديني
لِلَّهِ هَوىً خَسِرتُ فيهِ دينيما كادَ يُغِبُّ ذكره في حينِإِن طَنَّ مَسامعي أَقل يذكرني
ما أنس لم أنسها غداة البين
ما أَنسَ لَم أَنسَها غَداةَ البَينِإِذ حانَ عَلى يَدي نَواها حَينيأَخفَيتُ بجهديَ الهَوى فاِعتَرَضت
عن وصلك مذ بليت بالحرمان
عَن وَصلك مذ بُليت بالحرمانِلا مؤنسَ لِلقَلبِ سِوى الأَحزانِإِن كُنتَ أَمَرت بالبكا أَجفاني
قم وابك شبيبتي فإني فان
قُم واِبكِ شَبيبَتي فَإِنّي فانِواِندبني إِذ قَتَلتَني يا جانيإِن كانَ رضى الحَبيب في سَفكِ دَمي
بالصبح تنفرت عن الخلان
بِالصُبحِ تَنَفَّرَت عَنِ الخِلّانِفاِختَرتُ عِتابَها عَلى الهجرانِقالَت أَرَأَيتَ ظَبيَةً ما نَفَرَت
لا يعترض الوردة كف الجاني
لا يَعتَرضِ الوَردَةَ كَفُّ الجانيلا يُنتَزَعِ اليَوم مِنَ الأَغصانِصَوناً لِخدودٍ حَكَتِ الوردَ لَنا
كم أسطر دمع كتبت أجفاني
كَم أَسطرِ دَمعٍ كتبت أَجفانيفي صَفحة خَدّي بيدَي أَحزانيحَشِّ الدَم بالحمرة للتبيان
كم رحت إلى باب أمير الحسن
كَم رحتُ إِلى باب أَمير الحُسنِكَي يعديَني عَلى عوادي الحُزنِلا فُرصَةَ لِلدُخول في خلوَتِهِ
هل مثل شطاط قده من غصن
هَل مِثل شِطاط قَدِّهِ مِن غُصنِهَل مِثلُ مُحيّاهُ لِدَفعِ الحُزنِفي خُضرة عارضيهِ أَنعِم نَظَراً
من هجرك هاجر الكرى أجفاني
مِن هَجرِكَ هاجَرَ الكَرى أَجفانيفارقتُك يَوماً فَنَمَت أَشجانيقَد أَثَّرَ هَجرُ ليلَةٍ واحِدَةٍ