ما للفتيات اعترضت أشباها

ما لِلفَتَياتِ اِعتَرَضَت أَشباهالِلرقَّةِ وَاللطف تَرى أَمواهايَمرُرنَ بِنا واحِدَةً واحِدَةً

قبلت غداة ودعتني فاها

قَبَّلتُ غَداةَ وَدَّعتني فاهاأَستَرشِفُ نخبةً وَما أَشهاهاطابَت وَبِطعم هَجرِها قَد مُزِجَت

ناجيت فما راق محبي النجوى

ناجَيتُ فَما راق مُحبّي النَجوىما الحيلَةُ بَعدَما اِستَحال الشَكوىمَهما خلص القَوم نَجيّاً بَهَتَت

وافى نفس النسيم عمن أهوى

وافى نَفَسُ النَسيم عَمَّن أَهوىينبينيَ بِالوِصالِ عَفواً صَفواكَم حَدَّثَني رُوَيحَة الفَجرِ بِهِ

عودي عودي فإنما وعدك دين

عودي عودي فَإِنَّما وَعدُكِ دينوالأَعيُنُ قَرَّت بِكِ لا نابكِ عَينأَغرقتِ وَما أَصَبتِ في قَوسِ البَين

للشهب أقول ساحبا ذيل ظنون

لِلشُّهبِ أَقول ساحِباً ذَيلَ ظُنونحادثتُكِ فاِسهَري فَبي اللَيلَ شُجونمِن نَظمِك راقَت لَمعٌ سائِرَةٌ