بحر الدوبيت أرشيف

أصحابي ما أبعدكم عن فقهي

أَصحابيَ ما أَبعَدَكُم عَن فِقهيلي مَسأَلَةٌ يَحارُ فيها شبهيلا واردَ غَيرَ فَمِها في نَظَري

ما ساعَدَني الحَظُّ كَما أَهواهُأَقضي ظَمأً وَدونيَ الأَمواهُفي عِشقك قَد عَزَلت نُطقيَ لَكِن

واحرَّ أَضالعي وواشوقاهُأَفنى جَلَدي بَرحُ هَوى أَبقاهُمَن أَسوأُ في هَواهُ حالاً مِنّي

قامَت تَغشى مَضاجِعي أَفديهاتَسعى إِذا نامَ لَيلَةً واشيهاما أَطيَبَ لَيلَتي وَقَد فُزتُ بِها

كَم ساقط في العِتاب دُرّاً فوهاتَستَعطِفُني كَأَنَّني أَجفوهاما مُزِّقَ لِلدُجى ثِيابٌ عَنّا

هَب أَنّيَ مِثلَ ما حكت أَجفوهالم تُعرض عَنّي وَأَنا أَقفوهاهَب أَسهُمُ لَحظِها فُؤادي جَرَحَت

صَوناً لَكِ يا مُنايَ أُخفي الوَلَهافي النَفسِ أُسِرُّ ما عَلَيها وَلَهالا تَتَّهميني بِصدودٍ وَقلىً

صَوناً لِحَبيبَتي كتمت الوَلَهاأَحتاطُ وَمِثلُ حالَتي ما اِشتَبَهامَرَّت وَعَلى غَضّيَ مِنها بَصَري

قالوا أَتَتَبَّعتَ سِواها وَلَهايا آخِرَ صَبوَةٍ مَحا أَوَّلَهاآياتُ هَوايَ عِندَها مُحكَمَةٌ

قالوا أَفَضحتَ غادَةً تَغشاهاما عُذرُكَ في اِفتِضاح مَن تَهواهاما الحيلَةُ رَدعُ طيبِها يَفضَحُني