عرجت صبابة على مغناك

عَرَّجتُ صَبابَةً عَلى مغناكِأَستَنشِقُ مِن نَسيمه رَيّاكِدارٌ ضَحِكَت ثغور عَيشي فيها

لم تهد رويحة الصبا رياك

لَم تُهدِ رُوَيحَةُ الصَبا رَيّاكِإِلّا وَلِهَ الفُؤادُ مِن ذِكراكِأَرتاحُ إِذا تَحَمَّلَت رائِحَةٌ

في كف أذى الزمان عولت عليك

في كفّ أَذى الزَمان عَوَّلتُ عَلَيكلا أَحتَمِلُ الهَوانَ وَالأَمرُ إِلَيكفي الصَنعَةِ شارَكتُ فَفاوضنيَ إِذ

عن خدك عبروا بورد وشقيق

عَن خَدِّكَ عَبَّروا بورد وَشَقيقعَن نَكهتك اِكتَفوا بِمِسكٍ وَرَحيقعَن ثغرِكَ وَالرِضاب في فيكِ كَنوا

لله مصافحان هما بوفاق

لِلَّهِ مُصافِحان هَمّا بِوفاقمِن شَفعِهما الوِترَ يرى مِن هولاقأَخذاً بِمَخانِق الغيور اِتَّفَقا