الورد برشح طله مبلول

الوَردُ برشح طَلِّه مَبلولُما ذاكَ وَزِرُّ جَيبِهِ مَحلولُاِشرَب فَدَمُ الزِقِّ حَلالٌ هَدَرٌ

ذكراك وإن طاب بها التعليل

ذِكراك وَإِن طابَ بِها التَعليلُعَن وَصلِكَ لا يُقنعني التأميلُأَخلاطُ مُفَرِّح الهَوى إِن وُجِدَت

بالورد لغرة الدمى تحجيل

بِالوَردِ لِغُرَّة الدمى تَحجيلُلِلغُصنِ مُتَوَّجاً بِهِ تَجميلُلَمّا اِنقَطع النَورُ أَتى الوَردَ بلى

جاءتني في مشيتها تختال

جاءَتنيَ في مَشيَتِها تَختالُحَتّى اتُّهمَت بي وَفَشا ما قالواما استُحسِنَ وَاللَهِ كَحالي حالُ

أفدي رشأ لوصله أحتال

أَفدي رَشأً لِوَصلِهِ أَحتالُلا يمكنني بِظِلِّهِ اِستِظلالُلَم أَدرِ وَدونَ وَصلِهِ أَهوالُ

مذ آذن ليلتي بطول الذيل

مُذ آذنَ لَيلَتي بِطول الذَيلِليلي بِخلاف ليلهم يا وَيليأَحتاج إِلى الوَصلِ وَعَطفٍ مِنها

ما بين جفائها وبين الميل

ما بَينَ جفائِها وَبَينَ المَيلِضاعَت فُرَصُ الشَباب وَيلي وَيليزارَتنيَ فاِستَبطَأَتِ الصُبحَ وَكَم

ما لي سلبت روحي ذات الدل

ما لي سَلَبَت روحيَ ذاتُ الدَلِّسِحراً صَنَعَت جُفونُها في قَتليإِن لُمتُ عَلى الهَوى فُؤادي قالَت

ما بال منى قلبي بعد الميل

ما بالُ مُنى قَلبيَ بَعدَ المَيلِأَلغَت عِدَتي مِثلَ كَلام اللَيلِكَفٌّ طرقت بِها الحَصى لي زَمَناً