يالدهر قمنا به في أمان

يَالَدَهرٍ قُمنَا بِهِ في أَمَانِمِن صُرُوفِ الزَّمَانِ في كُل آنِمَعَ جَيدَاءَ لا تُذِيقُ حَمِيماً

إن أشهى ما تشتهى النفس بنا

إنَّ أشَهى مَا تَشتَهِى النَّفسُ بَنَّالَيتَ أنَّا بِهَا الحَلِيلَ غَبَنًَّازَعَمَت غَانِيَاتُنَا أنَّ هُنَّا

سيدي إن جئته بعلك كثير

سِيدِي إِن جِئتَهُ بِعِلكٍ كَثِيرٍفي فِئَامٍ مَتبُوعَةٍ بِفَئَامِيَزِنُ العِلكَ وَزنَ مَن يَعرِفُ الوَز

في اجتناب الأتاي للمرء ذام

في اجتِنَابِ الأتَايِ لِلمرءِ ذَامُإِذ بِهِ تُكرَمُ الضيوفُ الكِرَامُوالضيوفُ اللِّئَامُ لم ترض أيضاً

لم يكن في إدارة الكأس ذم

لم يكن في إدَارَةِ الكأسِ ذَمُّلِفِتِىٍّ بِهم فِتِىٌّ ألَمُّواوإِذَا الكَأسُ أُفعِمَت مِنهُ شَابَت

لمعان البروق هاج الهموما

لَمَعَانُ البُرُوقِ هَاجَ الهُمُومَاومَرَى م العُيُونِ دَمعاً جَمُومَاوَاستَفَزَّ الحُلُومَ حتى ازدَهَاهَا

أصبح القلب ذا هيام دخيل

أصبَحَ القَلبُ ذا هُيَامٍ دَخِيلِمِن هَوَى نازِحِ المَزَا ربَخِيلِمَن هَوَى مَن هَوَيتُ لَم أكُ أدرِى

وبأني قد تصفحت الورى

وَبِأَنِّي قَد تَصَفَّحتُ الوَرَىوَركبتُ الأَرضَ سَهلاً وَجَبَلفَبَدَا لِي أنَّ لِلدَّهرِ يَداً