إن شهر الصيام لم يبق فيه
إِن شَهر الصِيام لَم يَبقَ فيهِمِن لَياليه غَيرُ شَيء يَسيرِوَكَأَني بِهِ وَقَد سارَ عَنكُم
هل لحي من الممات مفر
هَل لحيّ مِن المَمات مفرُّوَلريب المَنون كرّ وَفرُّهَذِهِ الدار وَهيَ دار ممرّ
يا أمير اللواء عيل اصطباري
يا أَمير اللواء عيل اِصطِباريوَاِنقَضى العُمر في عَناء اِنتِظاريوَإِذا ما أَمّلت عزّاً رَماني
جددت مسجدا لقطب شهير
جَدَّدَتْ مَسجِداً لِقُطب شَهيرِبضعةُ الداوريْ المَليك الخَطيرِوَبنت فيهِ للعباد سَبيلاً
من أوروبا بدا رفيع المنار
مِن أَوروبا بَدا رَفيع المَناربِمحيا يَزرى بِشَمس النَهارفاكتست مصر حلةَ البشر لما
يا خليلي ما لوم ذي الوجد يجدي
يا خَليلي ما لوم ذي الوَجد يُجديفي هَوى أَغيد رشَيق القَدّلا تَلمني فَالقَلب أَضحى مَعنَّىً
أشرقت في الولاد شمس حميده
أَشرَقَت في الولاد شَمس حَميدهْفَاِزدَهى فاضل بِتلكَ الوَليدهْوَلِسَبع مِن شَهر شَوّال لاحَت
أقبل البشر خادما للسعود
أَقبل البشر خادِماً للسعودِفي رِكاب السَعيد قطب الوجودِوَتجلّى في حلة الملك يَزهو
شمس مصر بدت وغاب الحسود
شَمس مَصر بَدَت وَغاب الحَسودُوَتَوالى بِها الهَنا وَالسعودُوَاِنجَلَت ظُلمةُ الغَياهب عَنها
يا خليلي إني بلغت مقاما
يا خَليلي إِني بَلَغتُ مَقاماًلَم يَنَل شَأوه اللَبيب لَبيدُإِذ تَحلّيت بامتداح أَميرٍ