أهل التليل للأنام محراب
أهل التَّلَيِّلِ للأنَامِ محرابُالناسُ عُجم وهم في الناسِ أعرَابُتُلفي الحُجَيجيَّةُ العَليَاءُ عندهمُ
ألما بى على دمن تذوب
ألِمَّا بِى عَلَى دِمَنٍ تَذُوبُغَرَاماً مِن تَذَكَّرِهَا القلُوبُسَحِبتُ مَطَارِفَ الغفلاتِ فيها
قد شاع في الناس بل في الصحف قد كتبا
قَد شاعَ في الناسِ بَل في الصُّحفِ قد كُتَباأنَّ المَغَافِرَ والأجوَادَ قَد غُلِبَاومَن على غَلبِهِ الأقوامُ قَد شَهِدتُ
يا ويح للشاى لا تصفو مشاربه
يَا وَيحَ لِلشاىِ لا تَصفُو مَشَارِبُهُلِشَارِبيهِ لأنَّ العَبدَ شارِبُهُوالكهلَ شَارِبهُ منا وشارِبه
يا موت طرفى رهانٍ
يا موت طرفى رهانٍ لم تكن ببطىلو انتظرت أوان الشيب والشمطأخذت بدرى كمال في سما حرم
أصبحت لا بد لي أن أنفث الصدرا
أصبحت لا بُدَّ لي أن أنفُثَ الصَّدرابنفثةٍ تبهج الأشعارَ للشُّعَراأصبحتُ لا بُدَّ لي من نفثَة وبها
بالواسعات أرى الأشواق تنهمر
بالواسعات أرى الأشواقَ تنهمرُمن واسعاتِ صدور الشوق تنفجرُوالركب مندلثٌ سيراً ومضطربٌ
إني بلا مهلة أقول في مهل
إني بلا مُهلةٍ أقول في مَهَلٍما لي وما للهوى عني بلا شُغُلِإن قلت عنه أفرُّ جاء من أَمَمٍ
أحيا اشتياقي والأشواق قد ذهبوا
أحيا اشتياقي والأشواق قد ذهبواعرامسُ بالظبيع فوقها ذهبُعرامس كلها من فوقها ذهبٌ
بالبحر قيلولة والشوق أختنق
بالبحر قيلولة والشوق أختنقللنوم حيلولة والحب مختنقُوصرت أبصر منه القلب محترقاً