كيف النجاة وأحكام المنيات
كَيفَ النَجاة وَأَحكام المنيّاتِمِن دُونِها ماضيات المشرفياتِرفاعة زاده أهنى بجناتِ
كيف السبيل إلى دفع المنيات
كَيفَ السَبيل إِلى دَفع المَنيّاتِعَن أَنفُس الناس مِن ماضٍ وَمِن آترَفاعةٌ عالم الدُنيا وواحدها
مهما تألبت الأحداث والغير
مهما تألّبت الأحداثُ والغيَرفالنصر يكتب في الجلى لمن صبرواوالدهر مهما دجا ليل الخطوب به
يا من تعدى حدود الله والمذهب
يا مَن تَعدَّى حُدودَ اللَه وَالمَذهبْظلمتَ نَفسك في الدُنيا فَلا تطربْوَاِرحَم عِباد الَّذي أَولاك نعمتَه
يا أوحد الدهر في تدبير مملكة
يا أَوحد الدَهر في تَدبير مملكةٍنشرت فيها لِواء العَدل وَالأَدَبِوَمَن بِهِ تُونسُ الخَضراءُ طالعُها
دامت أياديك ما دام الزمان وما
دامَت أَياديك ما دامَ الزَمان وَماسَما بِعَلياك قَدراً أَرفَعَ الرُتَبِوَدُمت في مَصر غَوثاً للعفاة عَلى
بشراك يا فاضلا فاق الورى أدبا
بُشراكَ يا فَاضلا فاقَ الوَرى أَدَبابِمولد لحفيد قَد سَما حسباوَلاحَ في رجب كَالبَدر مُبتهجاً
بشرى بنجل نجيب من بني وهبي
بُشرى بنجل نَجيبٍ مِن بَني وَهبيسَنا مجياه عَن صُبح السَنا مُنْبيوَنَجم مَولده في مَصر طالعه
قل للمشير وزير الترك والعرب
قُل لِلمشير وَزير التُركِ وَالعَرَبِصَديق دَولة إسماعيل خَير أَبِيا اِبن النَبيّ وَمَن في عَصرِهِ بَلَغَت
يا أوحد الدهر في أصل وفي حسب
يا أَوحد الدَهر في أَصل وَفي حَسَبِوَمُفرد العَصر في فَضل وَفي أَدَبِهَذا نَجيب بِتقدير العزيز غَدا