لا تقتضي الدين إلا بالقنا الذبل
لا تَقتَضي الدَينَ إِلّا بِالقَنا الذُبُلِوَلا تُحَكِّم سِوى الأَسيافِ في القُلَلِوَلا تُجاوِر لِئاماً ذَلَّ جارُهُمُ
يا عبل إن كان ظل القسطل الحلك
يا عَبلَ إِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِأَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكيفَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ
أودى ابن جُلهم عباد بصرمته
أودَى ابن جُلهمَ عبادٌ بصرمَتهِإن ابن جُلهمَ أمسى حَيةَ الوادِي
ويل أم قوم صبحناهم مسومة
وَيلُ أُمِّ قَومٍ صَبَحناهُم مُسَوَّمَةًبَينَ الأَبارِقِ مِن شَيبانَ وَالأَكَمِالأَقرَبينَ فَلَم تَنفَع قَرابَتُهُم
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُوَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلالَكِنَّهُ راغِبٌ في مَن يُعَذِّبُهُ
نجى ابن نعمان عوفا من أسنتنا
نَجَّى ابنَ نُعمانَ عَوفاً مِن أَسِنَّتِنَاإيغالهُ الرَّكضَ لمَّا شالَتِ الجِذَمُحتَّى أَتَى الدَّهنا يُواعِسُهُ
إني أنا ابن جلا إن كنت تنكرني
إنِّي أنا ابنُ جَلا إن كنتَ تُنكرنييا رُؤبَ والحيةُ الصمَّاءُ في الجَبَلِأبِالأَراجِيزِ يا ابنَ الوَغدِ تُوعِدُني
كأنما لونها والصبح منقشع
كَأَنَّما لَونُها وَالصُبحُ مُنقَشِعٌقَبلَ الغَزالَةِ أَلوانُ الحَماطيطِ
ولا أزرف ضيفي إن تأوبني
وَلا أُزَرِّفُ ضَيفي إِن تَأَوَّبَنيوَلا أُداني لَهُ ما لَيسَ بِالدانيلَهُ المُؤاساةُ عِندي إِن تَأَوَّبَني
وأمهم ضبع باتت تجر سلىً
وأُمُّهُمُ ضُبعٌ باتت تجُرُّ سِلىًبالجَزعِ بين مُجبراتٍ وهَبُّودِ