هاج ما اكتن من دفين الدار

هَاجَ مَا اكتَنَّ مِن دَفِينِ الدَّارطَلَلٌ باللِّوَى لِوَى الأوداءِوَنضَا الصبرَ والعزاءَ وأذكَى

أماه

أمّاهُ كمْ أرهقتنا دُرْبةُ الأوّاهْمذ فَلَّقَ الدمعُ في أرواحِنا مَجْراهْفي جفنِ عينيكِ باتَ الحُزنُ مُعتكفًا

مع سبق الشتات والتشظي

في مطلعِ الشِّعرِ حُزنٌ كنتُ مُضناهُفي آخرِ الحُزنِ وَلَّى مَنْ سينعاهُما ألْهَمَ الشِّعْرُ أبْياتي لهدْأتِها

إلا من رحم ربي

عُبّادُ “أنْظِمَةٍ” ما عدّهم عَدَدُفي كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدواتُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ

صبراً فلسطين

صَبْرًا فِلَسْطين إنَّ الله سَوَّاكِأرْضًا طَهورًا بِأقْصى القُدْسِ بَيَّاكِصَبْرًا عَلى قَهْرِ أعْداءٍ لَهُم بَرَكَتْ

لا غبطة يجتبيها الشعر

أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُفي كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُأنا السّليلُ لإرث غاب من أزلٍ

ضاد النفائس

هَديّةُ اللهِ في القُرآنِ تُدَّكَرُفيها البَيانُ بَهيٌّ تاجُهُ دُرَرُضَادُ النَّفائِسِ قَدْ أَزْهَتْ طَيالِسُها

كعبة الحسن

مِنْ مائسِ البانِ قُدّ القَدُّ واتّسَقاقدٌّ تَميّدَ سُبْحانَ الذي خَلَقامِنْ ناعمِ الوردِ حازَ الخَدُّ رقَّتَهُ

في حضرة الخفر

غَيْداقَةٌ كالرُّؤى والحُسْنُ مِئْزَرُهاسَبَتْ فؤادي وخَطَّتْ في الهَوى قَدَرينورُ المُحيّا كما الينبوع من فلقٍ

أرخى الضفائر

أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُنيشِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقيفي شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ