ضيعت في هضب الهوى رشدي
ضَيَّعتُ في هِضَبِ الهَوى رُشديوَفَقَدتُ ما أَبقى الحجى عِنديوَسَعَيتُ نَحوَ المَجدِ مُجتَهِداً
نظرت إلى المرآة فاتنتي
نَظَرَت إِلى المِرآةِ فاتِنَتيبِتَدَلُّلٍ يُستَعبدُ النَظَرافَهَبَبتُ أَلثَمُها لِأَنَّ بِها
مدح بني الأيام لي شغل
مدحُ بني الأَيام لي شُغلُلا شكَّ فيهِ يضرب المثلُعَجز اللِسان بِنيله فَلذا
ما فاح طيب شذا صبا نجد
ما فاحَ طيب شَذا صبا نَجدإِلّا أَهاج بَلابل الوَجدِنَقَلت أَحاديث الَّذين رَعوا
رسم المليحة مكرم مني
رسمُ المليحةِ مكرمٌ منيفيهِ رأيتُ محاسنَ الفنِّوعرفتُ روحاً كلُّها طربٌ
الدرع بالنهدين مكتظ
الدِّرعُ بالنَّهدَينِ مُكتَظُوالخَصرُ مثلي ما له حظُّقلبي اللطيفُ يذوبُ من كمدٍ
هلا التفت لكي نحييك
هلا التفتِّ لكي نُحَيِّيكِما نحنُ إلا من مُحبِّيكِفي غفلةٍ كنا فنبَّهنا
دمعي على حبيك في الشعر
دَمعي على حُبَّيكِ في الشعرِكغمامةٍ تبكي على الزَّهرِيا هندُ عينُك نجمةٌ سطعت
يا ذات خدر قدرها عال
يا ذات خدرٍ قَدرُها عالِصُوني جمالَكِ إنّهُ غالِاللهُ يأبى وهوَ واهبُهُ
يا من يقدم طاقة الزهر
يا من يقدِّمُ طاقةَ الزّهرِسرُّ الهوى قد ذاع كالعطرِللزهر أَلسنةٌ عليَّ بِكُمْ